تواصل الشركة المنفذة لمدرسة تعليم القيادة للنساء في عسير، جهودها لافتتاح المنشأة الجاري تنفيذها خلال الفترة القليلة القادمة. فيما تقع المدرسة، بمساحة إجمالية تبلغ 70 ألف م2، على طريق الملك فهد الذي يربط محافظة خميس مشيطوأبها، وتحتوي على مبنى رئيسي متكامل الخدمات، وميدان متسع. وفي جولة ميدانية، رصدت «عكاظ» إنجاز المبنى الرئيسي للمدرسة بنسبة 95%، بينما أنجز 60% تقريباً من الميدان، ما يشير إلى قرب افتتاح المدرسة التي كان مقرراً إطلاقها في نوفمبر الماضي، إلاّ أن وعورة التضاريس وأعمال القطع والدفن وتفجير الصخور تسببت في تعطل اكتمال المنشأة. واستعرض أمير عسير الأمير تركي بن طلال في وقت سابق، المعوقات التي كشفت توقف أعمال التنفيذ ومنها الآثار التي خلفتها جائحة كورونا، وناقش مع العاملين الصعوبات التي واجهت أعمال التنفيذ، كما تطرق إلى ما يتطلبه الوقت من إعداد للدراسة الهيدرولوجية بهدف تصريف مياه الأمطار إلى مجاري الأودية المحيطة، والتي استوجبت تنفيذ أعمال ردم في بعض أجزاء الموقع بارتفاع 8 أمتار، وعمل جدار استنادي من الجهة الخلفية للميدان لحماية حدوده من الانهيارات، إضافة إلى صعوبات في تنفيذ أعمال التسوير للموقع. يُذكر أن العديد من السيدات في عسير ينتظرن بفارغ الصبر، افتتاح المنشأة التي طالبن بها كثيراً حتى يتمكّنّ من الحصول على رخص قيادة تؤهلهن لقيادة مركباتهن.