أسدلت محكمة جنايات القاهرة اليوم (الأربعاء) الستار على قضية فتاة المعادي مريم محمد (24 عاما) التي قتلت دهسا وسحلا يوم 13 أكتوبر الماضي. وأحالت المحكمة أوراق المتهمين الأول والثانى إلى المفتي لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما وتأجيل القضية لجلسة 30 ديسمبر للنطق بالحكم. وفي اعترافاته قبل أيام أمام المحكمة، قال المتهم الأول السائق وليد عبدالرحمن إنه اعتاد العمل على سيارته الميكروباص منذ أكثر من عام، إذ يعمل بها في خط ركاب المعادي - دار السلام. فيما قال مالك السيارة ويدعى محمد عبدالعزيز إنه في يوم الحادثة حضر المتهم الأول في السابعة صباحا وتسلم السيارة وتركها أمام منزله في الثامنة مساء، وبدا عليه الارتباك دون أن يتحدث معه في شيء. وأضاف مالك السيارة أمام المحكمة أنه لا يعرف شيئاً عن الحادثة حتى تم القبض عليه في منزله لسؤاله عمن كان يقود السيارة في توقيت الحادثة، فيما اعترف المتهمان الأول والثاني أمام المحكمة بقتل الفتاة دهسا بعد أن سرقا حقيبتها التي كانت تحتوي على 85 جنيهاً وعلبة أدوات تجميل. وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي أحال 3 متهمين إلى محكمة الجنايات، لاتهام اثنين منهم بالجريمة. وقال في بيان رسمي إن المتهمين تورطا في قتل مريم محمد علي عمداً بحي المعادي يوم الثالث عشر من أكتوبر الجاري، إذ اندفع أحدهما تجاهها قائداً سيارة بالطريق العام، ولما اقترب منها انتزع الآخر حقيبة من على ظهرها، وحاولت المجني عليها التشبث بها، فصدماها بسيارة متوقفة على الطريق ودهساها أسفل إطارات السيارة التي يستقلانها. واتهمت النيابة العامة المتهم الثالث باشتراكه مع الاثنين الآخرين في ارتكاب جريمة القتل ومساعدتهما بإمدادهما بسيارة ملكه لاستخدامها في الجريمة مع علمه بها، كما اتهمت أحد المتورطين بتعاطيه الحشيش المخدر.