تحتفل المملكة اليوم بالذكرى السادسة للبيعة المباركة وسط بهجة واعتزاز غامر بما تحقَّق لبلادنا في هذا العهد الزاهر الميمون. فمنذ أن بايع الوطن، أرضاً وشعباً، قائده ومليكه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعجلة التنمية والتطوير تسير بوتيرة متسارعة لتشمل أرجاء الوطن كافة في مختلف جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والصحية والثقافية. ويأتي اهتمامه -حفظه الله- بأمور الدولة العظيمة ومتطلباتها ليكون بذلك قريبا من شعبه وينظر في أحوالهم وهمومهم. وهذه الذكرى خالدة في نفوسنا وتبعث مشاعر الفرحة والسرور لهذا العهد المبارك المزدهر ولإنجازات كبيرة في هذه المرحلة لا يمكن حصرها، كما أن الحديث عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ربما يأخذ إلى صفحات متتالية، فنحن لا نتحدث عن حاكم عربي فقط، بل نتحدث عن شخصية قيادية نالت الكثير من الإعجاب والتقدير على المستوى الشعبي داخلياً وخارجياً. ونختم بالدعاء بأن يمد الله في عمره ويلبسه الصحة والعافية، وأن يحفظ الله بلادنا من كل مكروه. * وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع