أعلنت الحكومة السودانية اليوم (السبت)، إغلاق جزء من حدودها مع إثيوبيا في أعقاب تصاعد العنف في المنطقة، إثر توجيه رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد بشن عمليات عسكرية ردا على ما وصفه بهجوم على القوات الاتحادية. وأفادت وكالة «سونا» بأن حكومة ولاية القضارف قررت إغلاق حدودها مع إقليمي أمهرة وتيجراي اعتبارا من يوم (الخميس) وحتى إشعار آخر، داعية المواطنين على الشريط الحدودي إلى توخي الحذر من تداعيات التوترات داخل الجارة إثيوبيا. ولفتت الوكالة إلى أن المناطق المتاخمة مع الإقليمين تشهد هذه الأيام نشاطا مكثفا لعمليات حصاد المحاصيل الزراعية وأي توترات أمنية بالمنطقة يمكن أن تلحق ضررا بليغا بالمزارعين والإنتاج. وقصفت الطائرات الإثيوبية تيجراي يوم (الجمعة) وتعهد أبي بمواصلة الضربات الجوية في الصراع الآخذ في التصاعد.