• ب«الفار» أو دونه يبقى الحال على ما كان عليه ومنذ الأزل. • الحَكَم السعودي ليس بذاك السوء، إذا ما قِسناه بالإجمال من جهة، وبالمقارنة مع غيره من جهة أخرى.. ولكن. • ودومًا وأبدًا دقق في ما بعد لكن: • حكم واحد في جولةٍ واحدة وربما بحالةٍ تحكيمية واحدة فقط «يجيب الغايبة»!. • حالة تكون بمثابة قطرة حِبر سقطت في كوب ماء. • يحدث هذا باستمرار.. أو بشكل متقطّع.. وأحيانًا لا تُظهره ردّة فعل الإعلام. • الحنفوش وطاقمه جاب عاليها واطيها بصراحة.. فاختار التوقيت الذي نصفه بعبارة: «مررره مووو وقته»! ومع مين..؟ مع النصر! ومتى..؟ في عز أزمته! وأمام مَن..؟ الشباب. • ما تترقّع.. • إطلاقًا.. • الفار موجود.. قرارات مؤثرة جدًا كانت خاطئة، باتفاق أهل الاختصاص والرأي العام.. إلا أن شُكري وطاقميه الميداني والذي في حجرة الفار كان لهم رأي آخر. • ليش..؟ • الله أعلم. • على كلٍ.. هي ليست أول الحالات الكوارثية ولن تكون الأخيرة بطبيعة الحال. • تبرير: «الحكَم بشر» أكل عليه الفار وشرب.. فلم يعد صالحًا للاستهلاك!. • إذن ما الحل..؟ • تحكيم أجنبي. • أزمة كورونا تُعيقه فهل من حل آخر..؟ • لا..! • إذن سيبقى الحال على ما هو عليه، وعلى المتضرر اللجوء للفضاء. • مداخلات عبر برامج.. بيان يتبعه بيان.. هاشتاق تلو آخر. • تنديد.. وعيد.. شجب.. استنكار.. تشقلب جمباز.. «مااافي فااايدة». • فمع كل نبرة صوت مرتفعة سيزداد الحكم السعودي سوءًا وجُبنًا وضعفًا وترددًا و... و... ومن ثم «انهياااااار». • مشروع بناء التحكيم الوطني دومًا ما يتم هدمه مِن طابقه الأول. • لماذا..؟ • الساس تعبان..! نعم.. الساس تعبااااان.. ومن زماااااان!. iyad_abdualhay@