في لقاء أمس ربع نهائي كأس الملك بين الهلال والاتفاق ظهر الحكم الاسكتلندي بوبي مادين بمستوى متدن جداً ولولا روح لاعبي الفريقين وأخلاقهما العالية لحدث ما لا تحمد عقباه، وهذا التحكيم المتدني هو امتداد لسوء الحكام الأجانب منذ حضور الإسباني فرناندو تريساكو ورئاسته للجنة الحكام فلا أحد يفهم، لماذا يحضر هذه النوعية من الحكام؟ هل لإجبار الأندية على القبول بالحكم المحلي الذي فرضه في لقاء الهلال والحزم حين كلف شكري الحنفوش بقيادتها دون المباريات الأخرى ولم ينجح، وكذلك بالأمس حين كلف هذا الطاقم المهتري، وكذلك وجود الحنفوش ومحمد الهويش مرة أخرى واحد كحكم رابع والآخر في غرفة الفار التي دار حولها لغط كبير سواء هي أو طريقة الإخراج. عموماً الجميع يتمنى تحكيماً عادلاً ورئيساً حصيفاً يعرف كيف يختار الحكام المؤهلين فالمشاهد يريد الإنصاف ويبحث عن حكام نخبة كأولئك الذين كانوا يحضرون وقت كلاتينبرغ.. بعد تحكيم الأمس، الجماهير تخشى أن يستمر حضور هذه النوعية الرديئة من الحكام الأجانب الذين لا يمكن الاعتماد عليهم حتى بقيادة مباريات الحواري!.