أكدت رابطة العالم الإسلامي أن «الإسلام السياسي» أيديولوجيا متطرفة لا علاقة لها بقيم الشريعة الإسلامية التي شملت كافة شؤون الحياة بنظرة معتدلة. وأشارت إلى أن تلك الأيديولوجيا تعمل على تحقيق أهدافها السياسية باسم الدين، ونشأت على إثرها أفكارُ التطرف والتطرف العنيف والإرهاب. وتابعت في تغريدات عبر حسابها في «تويتر»: "تكونت أفكار الإسلام السياسي (التي تختزل الدين في أهداف سياسية حزبية) لدى جماعات انفصالية لاستهداف أمن واستقرار الدول باسم الدين، وترتكز أفكار الإسلام السياسي على نشر الأحقاد والكراهية والتدخل في شؤون الدول والتأثير على لُحْمتِها الوطنية وتحريض العنف فيها من أجل تمرير أجندتها السياسية. واستطردت: تركز أفكار الإسلام السياسي على إيجاد حاضنات متطرفة تبسط سيطرتها السياسية باسم الدين «وعلى حساب قيمته»، مؤكدة أنه «لا علاقة للدين الإسلامي بالإسلام السياسي الذي يُروّج له المتطرفون اليوم وتدعمهم في مشروعه جهات خارجية تستهدف وحدة واستقرار دولهم الوطنية، سواء داخل الدول الإسلامية أو خارجها». وأضافت: «الإسلام السياسي.. مصطلح حديث يُقصد به تحريف دلالات ومقاصد النصوص الشرعية للوصول إلى أهداف ومكاسب حزبية متطرفة.. ونظيره في تركيب المصطلح:»التعبيرُ بالتطرف الديني". وأفادت بأنه تم تمرير العديد من مشاريع الإسلام السياسي في الدول المستهدفة تحت مظلة تدريب الأئمة، والتمويل الموجَّة، ويخترق الإسلام السياسي لحمة الدول الوطنية من خلال إثارة الأصول العرقية لمكونها الوطني ومن ثم تحريضها على لحمته ووحدته.