أكد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس أن الرد سيكون صارماً وقوياً على الهجوم الذي استهدف كنيسة نوتردام في مدينة نيس جنوب غرب البلاد وأسفر عن مقتل 3 أشخاص، وذلك في رده على الجمعية الوطنية. وأعلنت فرنسا أمس رفع حالة التأهب الأمني في أراضيها إلى أعلى مستوى، فيما فتحت نيابة مكافحة الإرهاب تحقيقاً في الهجوم الإرهابي. وأكد وزير الداخلية الفرنسي،جيرالد دارمانين، أن عملية أمنية جارية في المدينة، وأن خلية أزمة أنشئت لمتابعة الحادث بعد أن قام المهاجم بقطع رأس امرأة وذبح آخر وطعن ثالث. وأفادت الشرطة بأن المهاجم اعتقل ونقل إلى مستشفى قريب بعد إصابته أثناء اعتقاله، مرجحة أن يكون المهاجم تصرف بمفرده على ما يبدو. وتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى مقر وزارة الداخلية لترؤس خلية الأزمة، فيما أغلقت السلطات المحلية كافة دور العبادة والكنائس في مدينة نيس وفرضت طوقاً أمنياً مشدداً.