أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم (السبت)، عن دعمه جهود جنوب إفريقيا لإيجاد حل لأزمة سد النهضة، داعياً جميع الأطراف إلى أهمية العودة مجدداً إلى المفاوضات. ونقلت دائرة العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي عن ممثل السياسة الخارجية والأمنية للاتحاد جوزيب بوريل، قوله: إن الاتفاق بشأن ملء سد النهضة الإثيوبي بأيدي الدول الثلاث: إثيوبيا والسودان ومصر.وشدد على أنه حان وقت العمل لا تأجيج التوترات. وأضاف أن الاتحاد يدعم بالكامل جهود جنوب إفريقيا، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، لحمل الأطراف الثلاثة على التوصل إلى حل بالتفاوض. ولفت بوريل إلى أن الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى استئناف وشيك واختتام ناجح لمحادثات سد النهضة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، كشف أمس (الجمعة)، عن تهديد مصر بتفجير سد النهضة رداً على تعنت إثيوبيا في المفاوضات. وأعرب ترمب عن تفهّمه لغضب القاهرة وعلق: «مصر لن تستطيع العيش بهذه الطريقة». وخلال اتصال هاتفي مع رئيس مجلس السيادة السوداني ورئيس وزراء السودان ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن تهديد مصر بتفجير سد النهضة رداً على التعنت الإثيوبي في المفاوضات، تساءل ترمب عن آخر تطورات هذا الملف. وقال، وفق ترجمة حرفية للحديث نشرتها وسائل إعلام مصرية، إن «مصر هددت بنسف سد النهضة، ولا يمكن لوم مصر لشعورها ببعض الاستياء»، بسبب التجاوزات الإثيوبية التي تؤثر سلباً على مياه النيل. الأمر الذي استدعى أديس أبابا للرد، من خلال بيان صادر من مكتب رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، مؤكدة أنها «لن تستسلم لعدوان، ولن تعترف بحق قائم على معاهدات استعمارية»، مشددة على التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة.