• أصبحت المقالات وما نكتب من مواضيع تصنف بالمتكررة، ليس لأننا لا نملك أفكاراً، وإنما لأننا لم نر تغييراً يجعلنا نضع لمواضيعنا السابقة نقطة في نهاية السطر ونبدأ في كتابة سطر جديد مملوء بكلمات الشكر والتفاؤل. • فمنذ نهاية الموسم الماضي لم يتوقف العمل للموسم الجديد. • جميع إدارات الأندية تحركت كي يُشاهَد فريقها في أحسن حُلة وأقوى أداء حتى أبطال الموسم لم تعط الفرح مساحة يستحقها ذلك المنجز. • وها نحن بدأنا موسمنا الرياضي الجديد واستبشرنا بتقديم أكاليل الورود تقييماً لعملهم. • واتضح من أول جولة أن بعضهم لم يحدد اتجاهاته التي يسير عليها ولم يتبع المسار الصحيح وتحرك في نفس دائرة أفكاره التي تحتاج تنقيحا ولم يخرج منها. • ومع القناعات المستهلكة إلا أننا سننتظر الجولات القادمة حتى لا يتهمنا أحد بالحكم المتسرع. • وبعيدا عن انتظار النتائج أستطيع اليوم وكلي يقين أن أحذف في منظومة عملهم كلمة أخطاء وأبدلها بأفكار بالية. • فهي ليست أخطاء تحتاج إلى تعديل، وإنما هي مبادئ عمل يسير عليها من يتواجد في أنديتنا واتحادنا؛ لأن الخطأ يفترض أن لا يتكرر. • أعرف أني ظلمت بعضهم؛ لأن هناك من يستثنى أن نطلق على عمله «عبث». • أخيراً.. ليست الأندية فقط من تكررت أخطاؤها، هناك أضلاع أخرى في المنظومة الرياضية أضاعت اتجاهاتها وما زالت تائهة.