•«خصمكم معذور لو ما يجاريكم» إحساس رائع من شاعر مبدع كالأمير عبد الرحمن بن مساعد تغنينا به كثيرا وتمايلنا معه يمنة ويسرى وحنا صغار عندما كان المنتخب السعودي تصعب مجاراته فنطرب لأدائه ونسعد ببطولاته والتزمنا الصمت بعدما كبرنا وتاهت خطاوينا. • اليوم ..ومع مرور الوقت وتقادم الإنجازات افتقدنا لمثل هذا الاحساس الذي غاب مع غياب النتائج والمتعة الكروية في ملاعبنا ولاسيما في آخر اربع السنوات التي شهدت «قحطا» خارجيا فلم يعد هناك مجد يثير مشاعرنا يجعلنا ندندن مع أنفسنا بمثل هذى العبارات التي تعكس حقيقة ما يصنع من إبداع • حضرت هذي الكلمات بحضور الأهلي «الراقي» في مساء الجمعة الجميل الذي تزينت به الرياضة السعودية بتشريف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ومشاركته شباب الوطن في عرسهم الرياضي ،حيث كان الاهلاويون على موعد مع الفرح وحلاوة الانتصار والاستمتاع بفنون الكرة في عز الانهيار . فلا غرابة ان يكون الأهلي بهذا الجمال وتلك الأناقة . فاللوحة الإبداعية التي شاهدناها على ارض الواقع لم يكن للمصادفة او للحظ دور في رسمها على جنبات كرنفال ابناء الراقي وانما سطرتها ريشة رجل الإنجاز الأمير خالد بن عبدالله الذي يستحق منا ان نرفع له القبعة احتراما وتقديرا فهو من خطط وهو من صنع وهو من كتب للأهلي عنواناً جديدا. • دعونا نعترف بأننا لم نستوعب مقاصد الأمير خالد بن عبدالله من الأهلي؟ فذهبنا نستبق قراءة مستقبل أفكاره فمرة ننتقد ومرة نشيد ومرات نتحفظ على السياسة الخضراء التي ارساها أبو فيصل كنهج يسير عليه كل الأهلاويين. • دعونا نعتذر على قصور آفاقنا التي ضاقت بما رحبت به فكره العالي. • ربما لأننا لم نشعر دوماً بهذا القصور وعدم إيفائنا يؤكد بأن هناك فرقا في تحقيق الأهداف ما بين من يعمل بحب ومن يعمل للكسب الإعلامي لذا تجد للنجاحات اناسا يقدرون معناها ، وللإبداع أناسا يحصدونه، فأنت أهل الإبداع والتضحية والعطاء.. يا خالد. • انتهى الموسم الرياضي وذهبت كل البطولات لمن يستحقها الشباب والأهلي والهلال وان كان أبناء الراقي الاكثر لامعاناً، سطروا عودتهم بطريقتهم الخاصة. • بينما انغمس الاتحاد في وحل الخلافات التي نسجتها أنامل محبي «الشو» الذين حضروا من كل حدب وصوب ليستوطنوا بين جنباته بحثا عن مجد شخصي ..فأين الغيورون على هذا النادي. • علامات استفهام تدور حول مستقبل إدارة سعادة اللواء محمد بن داخل فلا نعلم اذا كانت هناك رياح للتغيير كما يخطط لها بعض اعضاء مجلس الإدارة ام ان أبا طلال قادر على مواصلة المشوار برغم ضبابية الرؤية التي تحيط بالنادي. • انتهى الموسم ولم تنته ملاسنات بعض الاعلاميين الذين تسابقوا الى المنابر الاعلامية دون حياء من الذات ولا يزالون يهرولون للوراء. • عدنان حمد وبرغم رفضنا للإسقاطات التي طالته بعد مباراة الشباب والنصر الا أننا نرفض منه الغمز واللمز الذي مارسه في ثنايا تعليقه للنهائي. • وقفة • كل شيء تحب أن تحصل عليه يجب عليك أن تدفع ثمنه.