شرع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أمس (الأحد)، في جولة جديدة في المنطقة، للبحث عن مسار مسودة الإعلان المشترك لوقف إطلاق النار في مختلف الجبهات والتحضير لمشاورات سياسية شاملة وترتيبات اقتصادية وإنسانية. وأفادت مصادر مطلعة، بأن زيارة غريفيث تشمل السعودية وسلطنة عمان، وسيلتقي خلالها الأطراف اليمنية من الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثيين، لبحث مسودة الإعلان المشترك المحدث الذي سلمه في سبتمبر الماضي، إضافة إلى بحث آلية تنفيذ اتفاق ستوكهولم، خصوصاً بعد التصعيد الحوثي المستمر في الحديدة. وأكد مصدر في الشرعية ل«عكاظ»، أن هناك استياء كبيرا في أوساط الحكومة من عمل غريفيث وفريقه المكلف بمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة، وتساءل: «كيف يمكن للأمم المتحدة أن تنفذ اتفاقا شاملا إذا كانت لم تستطع تنفيذ ستوكهولم الذي يركز على مناطق صغيرة ومحدودة؟». في غضون ذلك، كشفت منظمة للحقوق والحريات إصدار المليشيا أكثر من 200 حكم بالإعدام ضد معارضين سياسيين ومدنيين، بينهم 4 صحفيين في قضايا سياسية. وأكدت المنظمة، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام أمس الأول، أن الأحكام تبين أن هناك مخالفات لضمانات المحاكمات العادلة وأهمها عدم الحصول على التمثيل القانوني الفعلي أثناء التوقيف والاعتقال والمحاكمة وما بعدها.