• اعتلّت صحة الاتحاد حتى وصلت إلى مرحلة انتظر فيها أهله إلى آخر يوم في الدوري لإخراجه من العناية الفائقة. • الأهلي أخشى عليه من الهرم وربما يدخل العناية المركزة من أول يوم في الدوري الذي يفصلنا عنه أسبوعان فقط. • الحلول لا أملكها أنا ولا يملكها مدرجا الناديين بقدر ما يملكها مسيرو الناديين. • الإبحار في عالم الاتحاد قد يأخذك إلى سكة غامضة تشبه إلى حد كبير غموض مثلث برمودا. • أما عالم الأهلي فليس بحاجة إلى قراءة أكثر أو تمعن أكثر فمشكلته «منه فيه»، وفي هذه الحالة على رأي الطيب جداً مساعد الزويهري «سوي دعا». • كل الأندية تعمل في هدوء إلا الأهلي تم أخذه إلى طريق لا نهاية له، وأقول لا نهاية له عطفاً على ما أراه أمامي في الصورة. • الإيغال في الهاشتاقات، ارحل يا فلان وتعال يا فلان، لا يمكن أن يغير في الأمر شيئاً كون الأمور اليوم مرتبطة ارتباطا مباشرا بوزارة الرياضة، والجمعيات العمومية هي من يقرر مصير أي نادٍ. • أعضاء الشرف لم تمنع وزارة الرياضة أي عضو من دعم ناديه والوقوف معه، فمن يرغب الأبواب مشرعة له كبيرا أو صغيرا ومن لا يرغب ليس مجبورا فهل وصلت الرسالة؟ • اليوم الأندية كلها تحت نظر الدولة دعما ومتابعة ورقابة من خلال وزارة الرياضة، ومن هذا المنطلق يجب أن يعي الجمهور الرياضي هذا التوجه والعمل من خلاله بعيداً عن التحزبات أو ربط الاتحاد والأهلي بأشخاص، وأقول ذلك ليس تقليلا من أي شخص بقدر ما هو تنوير ليس إلا. • المحب والعاشق قادر أن يدعم ناديه ولن يجد من الوزارة إلا الشكر والتقدير بل وستسهل مهامه إن أراد من خلال ناديه، ومن لم يستطع أو لا يرغب ليس مجبورا أن يعود أو يدعم. • حالة الاتحاد إلى حد ما بدأت في التعافي لكن حالة الأهلي ما زال يلفها الغموض، وهو غموض أحلك من سواد «ليل شتاء» ماطر في قمة السودة. • قضية الصياح وتغذية التحزبات في الناديين لن تضر شخصا ولن ترفع من آخر بقدر ما تضر النادي مع يقيني أن هؤلاء وإن كثروا في الاتحاد والأهلي من السهل جداً محاسبتهم عبر الإدارات القانونية في الناديين بمساعدة وزارة الرياضة التي يهمها استقرار الأندية. • صحيح أن الطموحات كبيرة وصحيح أن الأحلام أكبر لكن الأصح أن نعترف أن الأهلي والاتحاد أقل بكثير من الهلال والنصر والاعتراف بهذا ومعرفة أسبابه أولى خطوات الإصلاح في الناديين. • لكن هذه الأفضلية المعلنة للهلال والنصر قد يكسرها الأهلي أو الاتحاد بأفضلية أخرى من خلال استقطاب لاعبين أجانب للمراكز وليس «الشو» إضافة إلى العمل بروح الأسرة الواحدة. • أخيراً: هناك أناس لو نعاملهم بالمثل لخرجوا من حياتنا منذ زمن، ولكن نقطة الاختلاف هي أخلاقنا. • ومضة: للأسف خسر النصر البطولة الأسهل. Ahmed_alshmrani@