نفذ جيش الاحتلال مجازر جديدة في قطاع غزة، أوقعت عشرات الشهداء والجرحى، وواصل في اليوم ال 401 للحرب على غزة الهجمات الجوية والبرية على شمال القطاع، ونسف المباني والمربعات السكنية لدفع قاطنيها على النزوح قسرا باتجاه الجنوب. وشنت الطائرات الإسرائيلية، فجر الأحد، غارات على حي تل الهوى، ومحيط منطقة الصناعة غربي مدينة غزة، فيما أطلقت آليات الجيش الإسرائيلي النار في محيط منطقة المصلبة بشارع 8 جنوبي حي الزيتون، وفي محيط الكلية الجامعية جنوب غرب مدينة غزة. وترافق ذلك مع قصف مدفعي شرق خان يونس، ومن الزوارق البحرية غرب النصيرات وسط القطاع، وإطلاق نار من آليات عسكرية متواجدة في محيط منطقة المصلبة وجامعة غزة. وقد استشهد فجر الأحد، 36 فلسطينيا جلهم من الأطفال والنساء وكبار السن، في مجزرة جديدة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بقصف منزل في جباليا البلد شمال قطاع غزة. وأفاد الدفاع باستشهاد 36 فلسطينيا بينهم 13 طفلا وعدد من الجرحى والمفقودين، وذلك في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزل عائلة علوش في شارع غزة القديم بجباليا البلد شمال قطاع غزة. ووصلت جثامين الشهداء إلى مستشفى المعمداني وأغلبهم من الأطفال والنساء. كما استشهد 5 فلسطينيين وأصيب آخرون بقصفٍ طال أحد المنازل بحي الصبرة، وبذلك بلغت حصيلة الشهداء 41 شهيدا غالبيتهم من الأطفال والنساء. وتعرضت مدينة غزة، لسلسلة من الغارات الإسرائيلية، كما تعرضت مناطق شمالي القطاع لعدة غارات. وبالتزامن مع ذلك، أطلقت آليات إسرائيلية النار في الأطراف الجنوبية من حي الزيتون، واستهدفت غارة جوية في وقت مبكر اليوم حي تل الهوى جنوب غربي المدينة. وشنت طائرات إسرائيلية خلال الليل حزاما ناريا على محيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع. ودخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يومها ال 401 تواليا، وسط استمرار ارتكاب المجازر ونسف المنازل على رؤوس ساكنيها وفرض حصار مطبق لا سيما على مناطق شمال القطاع. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 43,552 شهيدا و102,765 مصابا، منذ 7 أكتوبر 2023، وفقا لمعطيات وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة. من جانب آخر أجبرت بلدية الاحتلال في القدس، الفلسطيني محمد الأعور على هدم منزله في بلدة جبل المكبر بالقدسالمحتلة، بحجة عدم الترخيص، فيما أقدمت عصابات المستوطنين، صباح الأحد، على قطع 40 شجرة قرب بيت لحم جنوبالضفة الغربيةالمحتلة. وتحدث وزير شؤون القدس الدكتور أشرف الأعور عن هدم منزل شقيقه محمد ذاتيا، قائلا: "تم هدم منزل شقيقي محمد في منطقة المروج، هذه المنطقة كان هناك مشروع تنظيمي موجود والأهالي نظموا هذا الحي لمدة أكثر من عشر سنوات، وهم يقدمون مشاريع تنظيم ويدفعون الأموال من أجل تنظيم البناء في الحي، إضافة إلى المخالفات الشهرية التي فرضتها البلدية على المباني الموجودة في الحي".