• المدرج، أي مدرج، هو الحياة لأي ناد، وأي ناد لا يملك مدرجا سيظل يعيش غربة مع كرة القدم أو الرياضة بشكل عام. • القصد طبعاً ليس الاستخفاف من الأندية التي لا تملك مدرجا، أو السخرية بقدر ما هو تذكير أن الأندية الجماهيرية تملك ثروة يجب أن تستثمرها كما يجب. • أعرف أن خلف الأهلي مدرج، متى ما حضر يحول المكان إلى شاهد له وشاهد على أفعاله، ولهذا أتمنى من عشاق الأهلي أن يكرروا مشهد الجمعة، تحت شعار للأهلي جينا من كل مدينة، وإن زدت في المطالبات أتمنى أن نشهد هذا الأسبوع انقلابا أهلاويا على جدول «ادعم ناديك»، الذي أجزم أن عاصفة يوم من المشاركة كافية لأن تضع الأهلي في المقدمة، أو على الأقل متأخر لها. • 5 أهداف في مرمى الباطن قياس حقيقي على أن المدرج الفخم حينما يقول كلمته أو ينتفض، يمنح مهند عسيري وزملاءه دافعاً معنوياً هائلاً، بغض النظر من الطرف الآخر أو ضحية هذه الانتفاضة. • ثمة من يغيظهم هذا المدرج، الذي استطاع أن يرسم خريطة طريق للتشجيع الحديث، البعيد عن تكرار ما كان يقال أيام الصبان وساحة إسلام، لدرجة باتت أهازيج جماهير الأهلي تردد في كل المدرجات محلياً وخليجياً، ولا عيب في ذلك لاسيما وأن لكل جيل أو عصر أدواته ومفرداته، فلماذا يغتاظ المنافسون من حقيقة ماركة تشجيعية مسجلة لمدرج الأهلي. • أسأل مع أنني أؤمن أن المدرج، أي مدرج، هو اللاعب رقم واحد، فكيف والمعني بهذه الرسالة مدرج مجانين، هم في واقع الأمر عقلاء لكن يتعاطون عشق الأهلي بجنون. (2) • الغيابات في الأهلي كثيرة وكبيرة، لكن وجود بدائل جاهزة ومدرج يغطي على كل النواقص سيكون درب الأهلي كما هو شعاره خضر. • الأهلي لا يحتاج أكثر من دعمكم في الملعب ومن خلال ادعم ناديك. • أنتم روح الأهلي وأنتم هيبته، وأنتم من يصنع أمجاده وأنتم من يحافظ على شموخه. • فهيا نردد وبصوت واحد وعبر الزمان سنمضي معاً. (3) • غادر الأمير فيصل بن تركي النصر كمسؤول، لكنه سيظل نصراويا من رأسه حتى أخمص قدميه. • ولست هنا بصدد الحديث عن هذه العلاقة، أو اعتزاله العمل في الوسط الرياضي، بقدر ما أتحدث عن من جحد ما قدم فيصل للنصر من بعض إعلاميي النصر وجماهيره، حينما اعتبروا اعتزاله في مصلحة النصر. • أين الوفاء يا نادي الوفاء يا نادي الأوفياء. • أليس فيصل بن تركي هو من أعاد النصر للبطولات والمنصات، بعد أن كان غائباً عنها لسنوات. • لماذا تربطون اسم فيصل بالإخفاق، وهو الذي حقق 3 بطولات، منها 2 دوري ولعب في عهده النصر على عدة نهائيات تؤكد أن الفريق لم يغب عن المنصات. (4) • أتقمص دور الأعمى عندما أرى زلة شخص لا أود خسارته. • أؤمن أن الأخطاء لا تُنقص الود لكنها تبني الحواجز. Ahmed_alshmrani@