أكد شيخ شمل قبائل المكارمة الشيخ علي بن حاسن المكرمي، أن مناسبة اليوم الوطني تعد من الأيام المباركة على الوطن وعلى كل مواطن محب ومخلص للوطن المعطاء، إذ أصدر جلالة الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود في مثل هذا اليوم مرسوماً ملكياً يقضي بتوحيد أرجاء البلاد تحت مسمى «المملكة العربية السعودية». وقال: نحن سعداء بما نراه اليوم من تقدم وازدهار لمملكتنا الحبيبة في شتى المجالات العسكرية والتعليمية والتكنولوجية حتى أصبحت في مصاف الدول لها ثقلها وتأثيرها في العالم، ونشكر لها أيضاً إسهاماتها الفعالة في المنطقة ودورها القيادي المشرف في ظل الظروف الإقليمية والدولية المحيطة. ويعد اليوم الوطني من أحد أهم الاحتفالات في كل مدن المملكة و يرجع ذلك إلى تاريخ الاحتفال بهذا اليوم والذي توحدت فيه المملكة لتكون تحت راية موحدة. والاحتفال باليوم الوطني السعودي أصبح تعبيراً حياً للتطور، ويحتفل به كافة المواطنين في كل أنحاء المملكة بأكملها بشتى طرق الاحتفال والتعبير عن سعادة المواطنين. ويظهر ذلك في مظاهر الاحتفال تحت شعار «همة حتى القمة». ومن الملامح الأساسية في احتفالات الوطن الحديث عن رؤية 2030 وحنكة الأمير محمد بن سلمان في الارتكاز على العنصر البشري في التطوير والبناء والتحديث بعيداً عن النفط، فمملكتنا ستكون قوة اقتصادية استثمارية ودولة منتجة قادرة على الاعتماد الذاتي، وندعو أبناءنا للعمل من الآن لأجل تحقيق رؤيتنا 2030. وأضاف: يسعدني أن أقدم لوطننا الغالي أجمل باقات التهاني والتبريكات بمناسبة ذكرى توحيد المملكة، ونزف التهاني لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، ويؤكد شيخ شمل قبائل المكارمة أن القيادة الرشيدة نجحت في تحقيق كيان اقتصادي واجتماعي لافت حقق الرفاهية والاستقرار والرضا للمجتمع ورفعة الوطن ورفاهية المواطن، ويشهد بذلك ما يتحقق من إنجازات وما يتم من تقدم حضاري مذهل يتحدث عنه العالم تحت رؤية المملكة 2030، فمع إشراقة كل يوم تتوالى الأيادي البيضاء بعطاءاتها لينتظم عقد الخير والنماء، وهنا نحن نحتفل باليوم الوطني ال90 لا بد أن ندرك أن الاحتفال لا يجب أن يكون مناسبة عابرة بل هو يوم إشعال ونور وبركة وخير وفخر وتجديد ولاء وتوثيق بيعة وتأكيد على الثوابت الإسلامية والتطلع للمستقبل والحفاظ على المنجزات ورغبة في التقدم إلى الأمام في مجالات الحياة كافة تحقيقاً للمواطنة الحقة وتعزيزاً للانتماء لمملكة الخير والإنسانية. وأكد الشيخ المكرمي، أن الإجراءات التي تتخذها الدولة، في جميع المواقع والمجالات، تصب جميعها في مصلحة الوطن والمواطن والمقيم وأن المملكة سبقت جميع دول العالم في الوقاية والحد من انتشار فايروس كورونا ومكافحته، وتميزت الإجراءات الحكومية الاستباقية الاحترازية التي اتخذتها بقيادتها الحكيمة للوقاية من هذا الفايروس بالمهنية العظيمة وتعاملت مع الوضع بمنتهى الشفافية والجدية منذ بداية ظهوره في الدول الأخرى. وسأل الشيخ علي المكرمي، الله أن يحفظ على بلادنا، أمنها وعزها، وأن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة، وأن يجزي كل مخلص ومحب لهذا البلد كل خير، والسداد والنصر لجنودنا على الحد الجنوبي ولرجال أمننا.