عمت مظاهر الفرح والسرور أرجاء منطقة الجوف في الذكرى العطرة لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية . وقد اختلف الناس في تعبيرهم عن فرحهم بهذا اليوم الغالي ، فتنوعت سبل الفرحة فيها ومدى حب أبناء منطقة نجران وولائهم لوطنهم ولقيادتهم الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين ، حفظهم الله – . “المشهد السعودي” رصدت مشاعر شيوخ الشمل بالمنطقة بهذه المناسبة الغالية ، حيث تحدث في البداية شيخ شمل قبائل المكارمة : علي بن حاسن المكرمي فقال في مثل هذا اليوم من كل عام يحتفل وطننا الحبيب بمناسبة عزيزة على كل مواطن مخلص لهذا الوطن وهي ذكرى اليوم الوطني ففيه تستعاد ذكرى الملحمة التاريخية العظيمة التي سطرها المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ورجاله المخلصون وكان لهذه الملحمة موعداً هو الثالث والعشرون من سبتمبر في كل عام وهو الموعد الذي أعلن فيه الملك المؤسس عن ولادة المملكة العربية السعودية ككيان موحد يستظل براية موحدة هي راية التوحيد الخالدة لا إله إلا الله.. محمد رسول الله. وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله ويرعاه وإلى سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفقه الله ورعاه والاسرة المالكة والشعب السعودي النبيل وان يدي على بلادنا نعمة الامن والاستقرار انه سميع مجيب = فيما تحدث الشيخ : علي بن جابر أبوساق شيخ شمل قبائل ال فاطمة ( يام ) فقال إن ما نراه هذه الأيام من تقدم وازدهار في كل قطاعات المملكةلهو أكبر دليل على حنكة المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله – ومن بعده أبناؤه الذين حملوا الأمانة حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – هذا العهد الزاهر الذي سطر من ذهب . =ووصف الشيخ سلطان بن سالم بن منيف شيخ شمل قبائل جشم (يام ) اليوم الوطني بأنه يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد الملك عبدالعزيز – رحمة الله – الذي ضاها أكثر الدول تقدما من خلال ما حققه من نجاحات على جميع الأصعدة ، لذا يحق لنا وبكل فخر أن نعتز بأننا نحمل اسم المملكة العربية السعودية عاليا ، عمنا بالأمن والأمان تحت راية ” لا اله إلا الله ” داعيا الله جل وعلا أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين . = بدوره أوضح الشيخ : مبارك بن ذيب المهان شيخ شمل قبائل آل فطيح أن هذه الذكرى تعيدنا للماضي لنتفكر ونستلهم الدروس من المواقف العضام التي مر بها المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمة الله – حتى وصلنا فيعهد خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – إلى ماوصلنا له من تقدم وازدهار في الصناعة والزراعة والتعليم والصحة وخدمة الحرمين الشريفين ، حفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين ووفقهم لما فيه مصلحة الدين والوطن وأدام الله عليهم نعمة الصحة والعافية .
= وأكد الشيخ :الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل فهاد شيخ شمل قبائل آل فهادإلى أن الملك المؤسس – رحمه الله – رسخ قواعد دولته الفتية بعد إن وحدها مستمداً دستورها ومنهجها من القرآن والسنة، وبدأ مرحلة البناء والتنظيم وتوطيد الأمن ورسم كيان الدولة، والنهوض بمستوى المواطن اقتصادياً وتعليمياً ، وجاء من بعده أبنائه البررة – رحمهم الله – حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – والذي قاد دفة المملكة نحو التقدم السريع في كافة المجالات لينعم أبناء وطنه برغد العيش والأمن والأمان ، فكل عام ووطني بعز ونهوض , داعيا الله إن يحفظ بلادنا من كل مكروه وأدام الله علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ، وولي عهده – حفظهم الله جميعاً