أكد الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية في البنوك السعودية طلعت حافظ، ل«عكاظ»، أن حملات التوعية بعمليات الاحتيال المالي وسبل الوقاية، التي تطلقها البنوك السعودية من خلال لجنة الإعلام والتوعية المصرفية، لا تعني بالضرورة أنها تطلق نتيجة لرد فعل، أو لوجود حالات احتيال معينة ومحددة، أو أن هناك تزايدا في حالات الاحتيال. وأوضح حافظ، على خلفية تحذيرات البنوك من رسائل البريد الإلكتروني التي تدّعي أنها صادرة عن موظفين بمنظمات صحية تطلب تبرعات مالية لعلاج فايروس كورونا، أنه في واقع الأمر هي حملات استباقية تقوم بها اللجنة للوقاية من حالات احتيال محتملة قد يقدم عليها المحتالون باستغلال ظروف معينة، مثل جائحة فايروس كورونا المستجد، مستغلين في ذلك قلق الناس من هذه الجائحة باستخدام وسائل وطرق عدة للإيقاع بضحاياهم في عمليات احتيال مالي محتملة، التي تتكرر أشكالها باختلاف الظروف والأحداث. وأشار حافظ إلى أن اللجنة تستند في تنبيهاتها وتحذيراتها لحالات الاحتيال المالي إلى رسائل توعوية تصدر عن عدة جهات محلية ودولية.