افتتح أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، ووزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل مدينة الأمير هذلول بن عبدالعزيز الرياضية بمدينة نجران، المقامة على مساحة 250 ألف متر مربع، محتضنة ملعبا رئيسيا يستوعب 12 ألف متفرج، ومضماراً أولمبياً، وصالة رياضية متعددة الاستخدامات، و3 ملاعب خارجية، وصالة للمسبح، ومرافق ترفيهية وخدماتية. وأعرب أمير منطقة نجران، في كلمته خلال حفلة الافتتاح، باسمه وباسم أهالي المنطقة، عن عظيم الشكر وجليل الامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، على كريم الدعم، وسخاء الرعاية، في سبيل أمننا وراحتنا ورفاهيتنا، وتعزيز أسباب العيش الكريم لنا. وأكد أهمية الرياضة في تحقيق تطلعات القيادة قائلا: «تمثل الرياضة واحدة من مرتكزات رؤية المملكة 2030، إذ يعول عليها في بناء مجتمع حيوي وبيئة عامرة، ينعم أفراده بنمط صحي، إذ جعلت الرؤية سعادة المواطنين والمقيمين أبرز الأولويات، التي لا تتحقق إلا بتمام صحتهم البدنية والنفسية والاجتماعية». وأضاف: «اليوم يتجلى مشهد حي نحو هذه الرؤية، ومعلم من معالم التنمية، وأهم من ذلك صورة تجسد ما نحن عليه في هذه البلاد من خير ونعيم، بفضل الله تعالى، ثم بعناية ولاة الأمر، فرغم الجائحة والأزمات الاقتصادية العالمية إلا أن حياتنا ولله الحمد ما بين رغد ورخاء، فهنا افتتاح، وهناك تدشين وتأسيس». ونوه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بالاسم الذي تحمله هذه المدينة، مؤكدا أنها تشرفت بأن تحمل اسم الأمير هذلول بن عبدالعزيز رحمه الله ، لتبقى مآثره حية على أبرز المعالم الرياضية الحديثة، وفاء بما قدمه للرياضة السعودية، فضلا عن ما عرفه الجميع عنه، من كريم خلقه، وأبوته للأيتام، وحبه للخير، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته. فيما أعرب وزير الرياضة في كلمته عن سعادته بزيارة هذه المنطقة العزيزة والغالية علينا جميعا، منطقة نجران، حيث الأصالة العميقة، والتاريخ المتجدد، والمستقبل الزاهر، وقال: «تزداد سعادتي بما لمسته من حرص سمو أمير المنطقة، واهتمام أبناء المنطقة بتفعيل المناشط الرياضية لمختلف الرياضات، والسعي نحو نشرها وتنوعها، وهو أمر يبهج كل محب للرياضة وكل طامح لخدمة وطنه من خلاله». وأضاف: «نجتمع هنا اليوم من أجل تدشين واحدة من المنشآت الرياضية التي ستسهم في تطوير ممارسة الرياضة، ومنح الفرصة لزيادة الممارسين الرياضيين بمختلف الألعاب والأنشطة، فهذه المنشأة التي تفتح أبوابها اليوم في هذه المنطقة الغالية تجسد الدعم اللامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمين حفظهما الله ، وهو دعم نشهده في كل يوم ونلمسه في كل جزء من وطننا الغالي، إيمانا منهما أيدهما الله بأهمية المنشآت الرياضية ودورها الحيوي في تنمية المجتمع وتحفيزه لتكون الرياضة جزءا من الحياة اليومية». ورفع وزير الرياضة باسم كل الرياضيين خالص الشكر والتقدير والامتنان لقيادة وطننا الغالي، مؤكدا أن إطلاق اسم الأمير هذلول بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله على المدينة الرياضية بمنطقة نجران يمثل تجسيدا لمآثره وإسهاماته يرحمه الله ودعمه للرياضة في المملكة، وهو وفاء لا يستغرب من قيادتنا الرشيدة لكل من عمل بجهد وإخلاص لخدمة أبناء وطنه. وأوضح أن هذه المدينة سوف تكون متاحة لكل الرياضيين ولكل محبي الرياضة والموهوبين والباحثين عن صقل مواهبهم، وقال: «لقد وجهت زملائي القائمين على هذه المدينة بأن تكون متاحة لجميع الممارسين والرياضيين». من جهة أخرى، وجّه وزير الرياضة بإضافة ملعب رديف آخر في مدينة الأمير هذلول بن عبدالعزيز الرياضية، على أن يُخصّص هذا الملعب لنادي نجران، كما وجّه أيضًا بإضافة ملعب رديف جديد بمقر منشأة نادي الأخدود. ويأتي ذلك دعمًا للحركة الرياضية بالمنطقة في ظل الدعم غير المحدود الذي يجده القطاع الرياضي بالمملكة من القيادة الرشيدة، ولتوفير المناخ الملائم لناديي نجران والأخدود، ليتسنى لهما إقامة تدريباتهما في ملاعب جديدة وحديثة معدة وفق أحدث المعايير والشروط. جاء ذلك في ختام زيارة وزير الرياضة لمنطقة نجران التي التقى خلالها بأمير المنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، إضافة إلى رؤساء أندية المنطقة وعدد من شبابها وفتياتها.