كشفت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدأ العمل مع نظيره الأمريكي دونالد ترمب على نظام عقوبات ضد معرقلي الإصلاح في لبنان. وأفادت الصحيفة في عددها الصادر اليوم (الإثنين)، بأن ماكرون كشف لها في ال6 من أغسطس لدى إنهاء زيارته الأولى إلى بيروت، أنه يدرس فرض عقوبات على مسؤولين لبنانيين في حال عرقلوا مسار الإصلاح. وقال ماكرون: نعم نفكر بالعقوبات، لكن يجب أن نفعل ذلك مع الأمريكيين كي يكون الأمر فعالا. وأضاف أنه سيذهب إلى أقصى الحدود في الحض على مكافحة الفساد، ولن يكون هنالك امتياز أو استثناء لأحد. فيما قال مسؤول مقرب من الرئيس الفرنسي إن القادة اللبنانيين لم يعودوا يملكون الخيار، مؤكدا أنهم سيغرقون مع «التايتانيك» إذا لم يجروا الإصلاحات المناسبة. فيما أكد خبير اقتصادي أنه ليس رئيس الجمهورية ميشال عون من يجب معاقبته بل جماعته: جبران باسيل، وابنتا الرئيس ميراي وكلودين، والوزير السابق لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي، خصوصا «سيدروس بنك»، وهو بنك حزب التيار الوطني الحرّ، حيث تكمن جميع حسابات عائلة عون. وكان ماكرون وصل مساء (الإثنين) إلى العاصمة اللبنانيةبيروت في زيارة هي الثانية من نوعها خلال أقل من شهر بعد حادث انفجار المرفأ الذي وقع في الرابع من أغسطس من العام الحالي. وتوجّه فور وصوله إلى منزل الفنانة اللبنانية فيروز.