أجمع خبراء دوليون ويمنيون على ضرورة معاقبة إيران وتمديد الحظر عليها كونها الخطر الأكبر على المنطقة والعالم والمصدر الرئيسي للإرهاب، محذرين في ندوة للائتلاف اليمني للنساء المستقلات، التي نظمها أمس (الأحد) بعنوان (التدخل الإيراني وتاريخ من الاضطرابات في البلدان العربية من نترات أمونيوم مرفأ بيروت إلى اليمن الكارثة القادمة) من خطورة الوضع في اليمن. وقال وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي «بعد حظر السلاح على إيران لجأت إلى اتخاذ بعض الدول كمنطقة خصبة لتصنيع المتفجرات والمواد الكيماوية والصواريخ على أيادي خبراء إيرانيين وكانت أولى الدول لبنان»، مضيفاً: إيران هي المصدر الأول للإرهاب إلى المنطقة والعالم ولقد عملت على تصدير الأمونيوم واستخدامه في الإرهاب. وأشار إلى أن الحوثي يسيطر على موانئ الحديدة ويدخل السلاح والمواد المتفجرة بكافة أنواعها ولاسيما الأسلحة التى تم شراؤها من قبل إيران لدعم الحوثيين للسيطرة على اليمن، لافتاً إلى أن الحوثيين يستخدمون الألغام في عملياتهم إلى جانب الأمونيوم. من جانبها، طالبت مديرة التحالف الدولي للمرأة ضد التعصب الديني (ICWAF) سارة فلاح، بضرورة تمديد حظر السلاح على إيران للدور التخريبي الذي تلعبه إيران بنقل أسلحة ومواد متفجرة إلى المليشيات في المنطقة والعالم. في حين ترى المحامية الأمريكية والمحللة في مجال حقوق الإنسان والأمن القومي ايرينا توسوكرمان، أن هناك تشابها بين الوضع في لبنان واليمن بسبب وجود حزب الله. فيما قالت رئيس «تكتل 8 مارس من أجل نساء اليمن» الدكتورة وسام باسندوة، إنه لا يمكن الوقوف على الأزمة في اليمن دون أن نعرج على الدور الإيراني التخريبي في المنطقة. وأشارت باسندوة إلى مشروع القرار الأمريكي الذي تقدمت به الولاياتالمتحدةالأمريكية لمجلس الأمن معتبرة أنه من الخطأ الجسيم ألا يمر مثل هذا القرار. وطالبت باسندوة بإدراج مليشيا الحوثي كجماعة إرهابية مثلها مثل الحرس الثوري الإيراني لأنها ذراع من أذرع الحرس الثوري الإيراني وتوأمة لحزب الله. كما حذرت من أن هناك كارثة قادمة في اليمن.