نضم الائتلاف اليمني للنساء المستقلات، عبر الاتصال المرئي، أول من أمس ندوة بعنوان "التدخل الإيراني تاريخ من الاضطرابات في البلدان العربية" شارك فيها وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، والصحفية المعارضة للنظام الإيراني بيمانة شافي، ومديرة التحالف الدولي للمرأة ضد الأصولية سارة فلاح، وأدار الندوة رئيس تكتل 8 مارس من أجل نساء اليمن د. وسام باسندوة. وذكر القديمي، خلال مشاركته في الندوة أن إيران عملت على زرع أذرع لها في لبنانوالعراق واليمن بحيث أوجدت حزب الله في لبنان وميليشيا الحشد الشعبي في العراق وميليشيا الحوثي في اليمن. وأضاف، بعد حظر السلاح على إيران لجأت إلى اتخاذ بعض الدول كمناطق لتصنيع وتخزين المتفجرات والمواد الكيميائية والصواريخ التي يصنعها خبراء إيرانيون، وكانت لبنان أول الدول وتعتبر المنطقة الأولى المصدرة للإرهاب الإيراني للعالم. وبين أنه عندما نتحدث عن اليمن فالكارثة كبيرة جداً، وأسوأ مما قد نتوقع. فسيطرة الحوثي على موانئ الحديدة وإدخال السلاح والمواد المتفجرة بكافة أنواعها ولاسيما الأسلحة التي قدمتها إيران لدعم الحوثيين للسيطرة على اليمن وتهديد دول الخليج وابتزازها في وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية والممر الدولي في البحر الأحمر، ونلاحظ استخدام الحوثيين للألغام بشكل كبير جداً يفوق عدد أبناء الشعب اليمني وزراعتها في المنازل والمزارع والجبال وحتى البحر لم يسلم من جرائمهم في الألغام ولا ننسى سفينة صافر التي ترفض الميليشيا صيانتها وتفريغ كمية المشتقات النفطية التي بداخلها، وأيضاً يستخدم الحوثيون عنصر الثوريوم الذي يتم استخراجه من الجبال ويتم تخصيبه ونقله إلى إيران إلى جانب الأمونيوم ما يشكل خطراً محدقاً. من جهتها أوضحت بيمانة شافي، أن أعمال النظام الإيراني الإرهابية من كوارث محلية وعالمية كان لها الأثر السيئ في حياة الناس في الشرق الأوسط، ومعظم ضحايا هذا النظام هم الشباب والنساء والأطفال وخاصة قتلى مذبحة عام 1988 حين أعدم النظام أكثر من 30 ألف سجين سياسي في غضون أشهر قليلة. وأضافت، في نوفمبر 2019 تم إطلاق النار على أكثر من 1500 متظاهر في إيران من قبل الحرس الثوري الإيراني وقوات الأمن، وبعد ذلك أسقط الحرس الثوري الإيراني طائرة ركاب أوكرانية ما أسفر عن مقتل 176 راكباً من جنسيات مختلفة، وما زالت عمليات الإعدام والتعذيب المنهجية مستمرة في إيران. وأردفت، قادة إيران أقروا بأن الحرس الثوري وفيلق القدس التابع له يقاتلون إلى جانب قوات بشار الأسد، بالإضافة إلى ذلك فإن إيران تقدم الدعم المالي والعتاد والاستشارات والدعم الاستخباراتي للنظام السوري. وفي العراق عين النظام الإيراني العديد من الأفراد في مناصب السلطة ليضمن خدمة بغداد لمصالح طهران ومن خلال أجندته الطائفية يستخدم النظام الإيراني استراتيجية فرّق تسد من خلال استغلال الخط الرفيع بين الطوائف، ويتم تفعيل نفس المنهج في البحرين والكويت من أجل تشجيع المعارضة بين المجتمعات فيما تمتد أنشطة إيران العسكرية ما وراء حدود الدول المجاورة لها، ففي لبنان تمكنت إيران من زرع أذرعها، ففي صنعاء استمرت إيران مؤخراً وخلال أربعة عقود من عمر النظام الإيراني أثبت الحرس الثوري الإيراني دوره الإرهابي، وشهدنا مؤخراً كيف أدى نفوذ حزب الله إلى دمار لا يصدق في بيروتبلبنان. من جهتها قالت مديرة التحالف الدولي للمرأة ضد الأصولية سارة فلاح، إن الإسلام دين محبة، بخلاف خامنئي الذي يؤمن بالحرب والإرهاب والإعدامات والاتجار بالبشر باسم الدين وقد أثبتت أحداث السنوات الأخيرة في الشرق الأوسط جرم النظام الإيراني والحرس الثوري ضد العرب وعداء الملالي اللامتناهي للمسلمين والدول العربية وخصوصاً فيما يتعلق بذبح ما لا يقل عن نصف مليون من الأبرياء في اليمن وسورية والعراقولبنان. وطالبت سارة، وضع حد لإرهاب النظام الإيراني والتدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة، كما دعت الملالي إلى الاستماع إلى المحتجين في إيران ورغبتهم في قلب النظام مطالبين بالحرية والديموقراطية وإقامة حكومة تلتزم بالقانون.