يرى الإعلامي فهد زيدان أن هذا التمادي على السلطة الرابعة من قبل بعض المشاهير لا يحدث إلا لدينا، واللائمة تقع على وزارة الإعلام وهيئة الصحفيين السعوديين الذين يشاهدون هذه الانتهاكات أمامهم ولا يحركون ساكناً، فأصبح لقب «إعلامي» وظيفة للثراء السريع وتحقيق مكاسب أخرى في عالم المال والأعمال والحصول على الوجاهة الاجتماعية، وأصبحت صفة ووظيفة إعلامي متاحة للجميع دون أي شروط حتى أصبحت الراقصة والفاشنيستا وغيرهم يطلقون على أنفسهم «إعلامي». ويجب أن تكون هناك وقفة صادقة وصارمة ضد هؤلاء المتسولين باسم الإعلام، فالأمر يحتاج إلى مزيد من التنظيم المحلي لاعتماد قانون خاص بمهنة الصحافة والإعلام ومن يتصف بها وفقاً لمعايير محددة. فالإعلامي السعودي ليس بهذا الرخص حتى يأتي كل من هب ودب ليصادر اللقب لنفسه، يجب حماية هذه المهنة الشريفة من المتسلقين وقبل كل شيء حفظ كرامة الإعلامي من التعدي على مهنته.