كشف النائب عن حركة الشعب التونسي بدر الدين القمودي، أن الأمل في إسقاط رئيس البرلمان راشد الغنوشي أصبح كبيراً، بعدما تم تجميع الأصوات اللازمة للإطاحة به يوم (الخميس) القادم، رغم الضغوط التي تمارسها «حركة النهضة» لإنقاذه. وقال القمودي في تصريح اليوم (الثلاثاء)، إن حركة النهضة تمارس ضغوطاً كبيرة وإغراءات بالأموال على عدد من النواب لدفعهم إلى تعديل مواقفهم وعدم التصويت على سحب الثقة. وأفصح أن لديه دليلاً على تقديمها عرضاً لأحد النواب بقيمة 200 مليون دينار (70 ألف دولار). وينتظر الشارع التونسي جلسة التصويت على سحب الثقة من الغنوشي بعد يومين، بناء على لائحة مقدمة من كتل برلمانية عدة، بعد تكرار تجاوزاته وفشله في إدارة المؤسسة التشريعية، وتحوله إلى مصدر توتر وخلافات داخلها، إلى جانب تحركاته المشبوهة ومحاولته لعب دور خارجي لتنفيذ أجندة تنظيم الإخوان. وتحتاج عملية سحب الثقة من الغنوشي تصويت 109 نواب على الأقل.