علمت «عكاظ» بصدور توجيهات بخلو المساجد من أئمة ومؤذني إحدى الجاليات في مكةالمكرمة، وذلك بعد قيام عناصر من جنسية أخرى بالتستر عليهم، مما تسبب في مضايقة الأطفال السعوديين وتركهم لحلقات التحفيظ نظراً لسوء المعاملة. وأشار تعميم (حصلت «عكاظ» على نسخة منه)، أنه ونظرا لوجود أئمة من إحدى الجاليات قائمين على المساجد وحلقات تحفيظ القرآن الكريم متستر عليهم ويديرهم أشخاص من جنسية أخرى، ما تسبب في هجر الكثير من الأطفال السعوديين لحلقات التحفيظ بسبب سوء معاملتهم. ويشدد التعميم على التوجيه بخلو المساجد والحلقات مما ذكر والرفع عن الملاحظات التي تحدث دون تأخير. وأكدت مصادر ل«عكاظ» سحب الكتب والمصاحف التي لا يعرف مصدرها من مكتبات المساجد والإبقاء على المصاحف والكتب المحددة من وزارة الشؤون الإسلامية، لافتة إلى أنه سيتم رصد المخالفات من قبل مراقبات المساجد اللاتي تم تعيينهن أخيراً، وأن يتم دخول المراقبة بمفردها للاطلاع على محتويات المكتبة. وفي الوقت نفسه، شددت الإدارة العامة للمساجد والدعوة والإرشاد على منع إلقاء المحاضرات والدروس في المساجد لمن لا يحملون بطاقات أو تصاريح من الفرع تخول لهم ذلك، ومنعهم والإبلاغ عنهم.