بخطط وبرامج متواصلة تطبيقاً للإجراءات الاحترازية وبروتوكولات التدابير الوقائية ضد فايروس كورونا المستجد (COVID19) في المرافق العامة وتعزيزاً لجهود أمانة الأحساء في رفع مستوى التوعية والتثقيف الصحي للعاملين في مسالخها الثلاثة بمتابعة وإشراف اللجان التنفيذية، اتخذت الأمانة استعداداتها لتجهيز تلك المسالخ لاستقبال قاصديها من المواطنين والمقيمين الراغبين في ذبح أضاحيهم خلال أيام عيد الأضحى. وأوضح أمين الأحساء المهندس فؤاد بن خالد الملحم أن الأمانة تُكثف جهودها في الفترة الراهنة لإتمام تجهيز المسالخ وتقديم خدمات تهدف إلى التيسير على المواطن والمقيم في استلام وتسليم الذبائح وتعزيز الرقابة على مُشغلي المسالخ والتأكيد على عمليات الفحص السليم للذبائح قبل وبعد الذبح، إضافة إلى تخصيص صالة استقبال للنساء في المسلخ المركزي وصالة أخرى مخصصة لخدمة المعاقين وصالات للجمعيات والمتعهدين، كما تم تكثيف عمل اللجنة الخاصة بالذبح العشوائي التي تُعنى بمتابعة ورصد مخالفات الذبح العشوائي خارج المسالخ مع اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين، وتقوم هذه اللجنة بمهماتها طوال العام وبصفة دائمة. ونوه الملحم إلى أن الأمانة ممثلة في وكالة الخدمات «الإدارة العامة لصحة البيئة» أتاحت للمطابخ الأهلية الراغبة في ذبح الأنعام خلال فترة السماح بذلك من أيام عيد الأضحى المبارك رفع طلب لإصدار تصريح مؤقت للذبح، وذلك عبر البوابة الإلكترونية للأمانة، مع التقيد بتقديم شهادة طبيب بيطري مؤهل للفحص على المذبوحات قبل وبعد الذبح، وكذلك عقد النظافة ورمي المخلّفات، وفق الاشتراطات الصحية والمهنية وبحسب التعميم الوزاري بشأن ذلك لمزاولة هذا النشاط «المؤقت»، والالتزام بتطبيق الاحترازات والبروتوكولات الوقائية لفايروس كورونا المستجد، على أن يكون البدء في استقبال طلبات التصاريح من يوم (الأحد) القادم 28 ذي القعدة، وتاريخ 4 ذي الحجة هو آخر الأيام المحددة لطلب إصدار التصاريح الإلكترونية المؤقتة للذبح في المطابخ الأهلية. وسيكون هناك تعاون وتنسيق في ما بين الأمانة ومديرية الشرطة والإيعاز للمديرية بإيقاف أي مطبخ غير مرخص، وتطبيق الإجراءات المتبعة في هذا الشأن حال ملاحظة أي مخالفة لاشتراطات مزاولة هذا النشاط المؤقت. فيما أشار وكيل الأمانة للخدمات المهندس ناجي بن صالح المري إلى أنه يتوجب على المطابخ الأهلية الراغبة في ذبح الأنعام خلال الأيام المسموح بها من شهر ذي الحجة التقيد باللوائح والأنظمة المقرة لذلك ومنها (أن تكون رخصة المطبخ سارية المفعول، واستيفاء جميع الاشتراطات الصحية الخاصة بالمطابخ والعاملين بها وفق اللوائح والأنظمة الخاصة بها، والالتزام بتطبيق التدابير الوقائية ضد فايروس كورونا المستجد، وتخصيص موقع مناسب يحقق الاشتراطات الصحية لذبح المواشي وسلخها تتوفر به جميع المعدات اللازمة لإتمام عمليات الذبح والسلخ ومرتبط بشبكة تصريف خاصة للتخلص من المخلفات السائلة، والحرص على النظافة الدائمة، وتوفير العدد الكافي من الآليات والمعدات اللازمة لجمع ونقل المخلفات والنفايات الصلبة والسائلة وجمع المخلفات والنفايات والتخلص منها يومياً وفق الآلية التي تحددها الأمانة، وتعهد صاحب المطبخ بالالتزام بتعليمات عدم الذبح بعد انتهاء فترة السماح). وأضاف مدير الإدارة العامة لصحة البيئة الدكتور إبراهيم الشبيث أن الأمانة تتابع وبصفة مستمرة التأكيد على تطبيق العاملين والقائمين على تشغيل المسالخ للتدابير الوقائية والاحترازية ضد فايروس «COVID19» بما يتضمن الالتزام بارتداء أغطية الجهاز التنفسي (الكمامات) وغطاء الرأس، وغسل وتنظيف الأيدي بالمطهرات أو مواد التطهير كل نصف ساعة لمدة 30 ثانية وفق الطريقة الصحيحة لغسل اليدين، وتأمين المطهرات في أرجاء المسالخ بما يشمل القسم الخاص بالمواطنين والمتعهدين ومواقع الذبح، والتأكيد على تطهير وتنظيف أدوات الذبح وعربات النقل بصفة دورية، وتنبيه الجزارين والعاملين بأن يكون هناك تباعد بينهم، والالتزام بالنظافة الشخصية للعاملين، وقياس درجات الحرارة لجميع مرتادي المسالخ والعاملين بها، وتوفير المطهرات عند المداخل، ووضع ملصقات التوعية والتثقيف المجتمعي داخل صالات الانتظار وخارجها. وحذّر الشبيث من خطورة الذبح العشوائي خارج المسالخ المتخصصة التي تتم وسط ظروف تغيب عنها آليات الفحص البيطري للأنعام قبل وبعد الذبح، مما يُعرض المستهلك لخطر الإصابة بالأمراض، كما يُعرض الذبائح للفساد السريع بسبب ارتفاع درجات الحرارة والتعرض للملوثات الخارجية ما يتسبب في تكاثر الميكروبات المسببة للأمراض المختلفة في اللحوم، إضافة إلى أن عدم ضمان نظافة وتعقيم الأدوات المستخدمة في الذبح والتجهيز يكون سبباً في تلوث اللحوم، وعدم التخلص السليم من مخلفات الذبائح يؤدي إلى تلوث البيئة والتسبب بالتشويه البصري والمكاني لها، وعدم كسر سلاسل العديد من الأمراض.