جاء في الحديث الشريف «إذا لم تستح فاصنع ما شئت»، وما فعله البوق الإخواني مبارك الدويلة في فصول المؤامرة القطرية ضد السعودية، وما حدث في الخيمة المسمومة مع المقبور القذافي التي سرب تفاصيلها المعارض القطري خالد الهيل، كشفت مدى دناءة ذلك الكاذب المدعو الدويلة، وحملت في طياتها خيانة فاحت بعفن الإخوان، وحيكت خيوطها في تلك الخيمة، فالدويلة لا يستحيي، لذلك لا يتورع أن يفعل أي شيء قبيح وقذر، صنع أفلاماً مصورة للتآمر ضد السعودية وقادتها والافتراء على رموزها، ولم يخجل من زرع الفتنة وتسويق أكاذيبه وافتراءاته ضد المملكة، نسج روايات من وحي الخيال أظهرت حجم الحقد والغل الذي يضمره في نفسه ضد المملكة. الدويلة يدافع عن مؤامراته الإخونجية في الدول العربية ويعتبرها معارضة، وهو ما يؤكد موالاته للنظام القطري، الذي سبق وأدين بالتآمر ضد السعودية وضد بلاده الكويت كذلك، وصدور الإساءات والبذاءة من الدويلة ليست بغريبة عنه، فهذا الإخواني المتآمر لا يملك ذرة من حياء. تجاوز حده وحاول أن ينال من المملكة، لكنه أشبه بوعل يناطح جبلا، وكل ذلك ثبت عليه بالأدلة والبراهين التي كان منها مقاطع صوتية، وشهادة شهود، واعترافات ثابتة على جريمته التي لا تغتفر. للأسف تلك الثلة أساءت للإسلام السمح أيما إساءة، ومن يشاهد أفعالهم ولا يعرف ديننا الحنيف جيدا، يعتقد أنه دين فتنة وشقاق، بينما هو دين خير ومحبة وسلام وإنسانية. الدويلة الذي يمثل الإخونج دأب في طرحه وتصرفاته على بث التفرقة ونشر الضغينة بين الناس، وزرع الفتنة بين دول الخليج. كفانا الله شر هذا الرجل وشر من يدور في فلكه من أرباب الإخوان وصناع البلبلة والفتن. قامت أفكار الإخونج على تكفير الحكام والرؤساء والتحذير من القرب منهم، ثم يفاجأ الناس بأن الدويلة الإخواني يتآمر مع شخص بمنزلة القذافي الذي كانوا يحكمون عليه بالكفر والضلال، وهذا يدل على أنهم طلاب سلطة ومناصب، بعيدون عن كل مبدأ وشرف، والغاية لديهم تبرر الوسيلة، فهم لا يتورعون عن التآمر مع الشيطان لتحقيق مآربهم والوصول لأهدافهم الدنيئة ونشر أذاهم بين الناس. تسريبات خيمة القذافي • نشرها المعارض القطري خالد الهيل • أظهرت أحاديث مبارك الدويلة وحاكم المطيري مع القذافي• أحيل الدويلة والمطيري إلى النيابة العامة في الكويت