صعدت مليشيا الحوثي من جرائمها ضد المدنيين في مناطق سيطرتها، بالتزامن مع تزايد أعداد الوفيات في أوساط المدنيين بفايروس كورونا واستمرار إخفاء الإحصاءات وعدم تقديم مساعدات طبية للمرضى. وأقدم القيادي الحوثي أبو أحمد النصيري، أمس (الثلاثاء)، على قتل يمنية في مديرية الحداء (شرقي محافظة ذمار) في إطار ممارسات الحوثي المتعمدة لإهانة القبائل وزرع الفتنة بينها، فيما أحرق مسلحون حوثيون مواطناً يمنياً أمام المارة في مديرية جهران بذات المحافظة بعد أن صبوا البنزين على جسده ومنعوا الجميع من إنقاذه مهددين إياهم بالقتل. وفي شرقي تعز، أكدت مصادر محلية ل«عكاظ» أن المليشيا فجرت أمس 4 منازل وشردت ساكنيها في مديرية خدير، متهمة قيادات حوثية بممارسة أبشع الجرائم بحق المدنيين في تلك المديرية والمناطق الشرقية، بالإضافة إلى محافظة إب. في غضون ذلك، توفي 5 يمنيين جراء إصابتهم بكورونا في ذمار خلال اليومين الماضيين، ووفقاً لمصادر طبية، فإن المليشيا تجبرهم على عدم إعلان أعداد الوفيات أو المصابين وعدم تقديم خدمات مجانية لهم.