تزايد السخط الشعبي والخلافات في أوساط الشعب اليمني جراء قوانين التمييز العنصري الحوثية، ووصل الأمر إلى إصدار مقربين من زعيم المليشيات تهديدات بالتصفية إلى القيادات التي توصف ب«الزنابيل»، والتي لا تنتمي لحلقة الأسرة الحوثية. وكشف القيادي الحوثي عضو البرلمان أحمد سيف حاشد، تلقيه تهديدات مباشرة وللمرة الثانية بالتصفية من هاتف أحد المقربين من عبدالملك الحوثي، على خلفية رفضه قوانين عنصرية تفرض على اليمنيين دفع 20% من ريع أموالهم للأسرة الحوثية. وقال حاشد في تغريدات أمس (الأحد) إن: الرقم الذي هددني بالتصفية الجسدية وللمرة الثانية، مسجل باسم: فضل الله محمد بدر الدين الحوثي، مضيفاً: «أحمّل المسؤولية الكاملة في حال تصفيتي لعبدالملك الحوثي». ولفت إلى أن تهديد أقارب عبدالملك الحوثي ليست مجرد خطأ أو منهج مخالف لجماعة الحوثي، بل هو مشروع وسياسة مدعومة من المركز، متوعداً الحوثيين بالانتصار عليهم وعلى بنادقهم وغرورهم وطغيانهم. بدوره، طالب القيادي الحوثي عضو البرلمان أحمد الكحلاني، مليشياته بإلغاء قانون التمييز العنصري. وذكر مصدر محلي بصنعاء ل«عكاظ»، أن القيادي الحوثي مبارك الأجدعي قتل أمس بسلاح قيادي آخر ينتمي إلى أسرة حوثية قدم للسطو على أراض يملكها الأول تنفيذاً لقانون التمييز العنصري، الذي يبيح للأسرة نهب أراضي وممتلكات الشعب اليمني.