أعلن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، كولن باول، اليوم (الأحد) تأييده للنائب السابق للرئيس جو بايدن، ليصبح بذلك أول جمهوري بارز يعلن بشكل صريح تأييده للمنافس الديمقراطي لدونالد ترمب في انتخابات الرئاسة المقررة في شهر نوفمبر تشرين الثاني. وقاد باول، الذي كان رئيسا لهيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجيش الأمريكي خلال حرب الخليج عام 1991 في العراق في عهد الرئيس الجمهوري جورج بوش الأب ثم تولى لاحقا وزارة الخارجية في عهد جورج بوش الابن. وقال باول إن ترمب «جنح بعيدا عن الدستور الأمريكي ويمثل خطرا على البلاد وديمقراطيتها». وقال باول، الذي لم يصوت لصالح الرئيس الجمهوري في انتخابات 2016 لشبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية «لا يمكنني بأي حال دعم الرئيس ترمب هذا العام». وعندما سُئل إذا كان سيصوت لصالح بايدن قال «سأصوت له». ووصف ترمب، الذي كان من منتقدي حرب العراق، باول في تغريدة على تويتر بأنه «فظ». وباول، هو أحدث ضابط عسكري كبير يوبِخ ترمب في أعقاب الاحتجاجات الحاشدة التي خرجت للاحتجاج على الظلم العنصري والتي فجرها موت رجل أسود غير مسلح في مينيسوتا يوم 25 مايو.