يتجه المرشح الجمهوري بالانتخابات الرئاسية الأمريكية ميت رومني إلى تحقيق نجاح في جمع مبلغ قياسي من الأموال في الشهر الأخير للحملة الانتخابية، ومن المنتظر أن يصل هذا المبلغ في فترة النصف الأول من أكتوبر الجاري وحدها إلى 111.8مليون دولار. وأعلنت حملته الرقم الخميس وقالت: إنها والحزب الجمهوري لديهم 196 مليون دولار متاحة نقدا لإنفاقها على الحملة. وقال سبينسر زويك مسئول تمويل الحملة في بيان :» هناك أقل من أسبوعين متبقيين ولكن لايزال أمامنا الكثير من العمل الجاد لضمان فوز ميت ورمني وباول ريان في تشرين الثاني/نوفمبر لإحداث تغيير حقيقي في واشنطن «. وجمعت حملة الرئيس باراك اوباما والحزب الديمقراطي181مليون دولار في سبتمبر الماضي، متجاوزين بذلك الرقم الذي حققه رومني والجمهوريون والذي بلغ 170 مليون دولار الشهر نفسه. من جانبه قال كولن باول وزير الخارجية الأمريكي الأسبق إبان إدارة الرئيس جورج دبليو بوش الخميس: إنه سيؤيد مجددا الرئيس باراك أوباما بعدما انفصل عن حزبه علانية للمرة الأولى وأيد المرشح الديمقراطي قبل أربع سنوات. وذكر الجنرال المتقاعد في مقابلة مع «سي.بي.إس « أعطيته صوتي في عام2008 وأعتزم التمسك به في ،2012 وسأصوت له ولنائب الرئيس جو بايدن الشهر المقبل». من جهة اخرى بدأ موقع ويكيليكس الخميس نشر ما قال: إنها أكثر من مئة من ملفات وزارة الدفاع الأمريكية تسرد تفاصيل سياسات الاحتجاز العسكري في معسكرات بالعراق وخليج جوانتانامو خلال السنوات التي أعقبت هجمات11سبتمبر أيلول. وفي بيان انتقد موقع ويكيليكس القواعد التي قال: إنها أدت إلى انتهاكات وإفلات الجناة من العقاب وحث نشطاء حقوق الإنسان على استخدام هذه الوثائق للتحقيق في ما اسماها «سياسات عدم المحاسبة». ونقل البيان عن جوليان أسانج مؤسس ويكيليكس قوله «تظهر سياسات المحتجزين... تكون منطقة مظلمة لا يطبق فيها القانون أو الحقوق.. حيث يمكن احتجاز الأشخاص دون أثر بأمر من وزارة الدفاع الأمريكية.» ومضى يقول «إنها تظهر التجاوزات التي حدثت في الأيام الأولى من الحرب في مواجهة عدو مجهول وكيف نضجت هذه السياسات وتطورت وتحولت في نهاية الأمر إلى حالة دائمة من الاستثناء الذي تجد الولاياتالمتحدة نفسها الآن فيه بعد مضي عقد.»