أوضح قائد القوات الخاصة للأمن البيئي العميد الركن ساهر بن محمد الحربي، أن اليوم العالمي للبيئة الذي يوافق اليوم الجمعة 5 يونيو، تحت شعار «من أجل الطبيعة»، مناسبة عالمية لاستعراض الجهود وتقييم الأعمال للمحافظة على البيئة، وفرصة لمراجعة الأدوار والأهداف التي تم تحقيقها للوصول إلى الموقع الذي يليق بمكانة بلادنا العالمية. وأضاف العميد الحربي، أن المملكة اتخذت عددا من الخطوات والقرارات الإستراتيجية للمحافظة على البيئة، التي كان من أهمها إنشاء القوات الخاصة للأمن البيئي تماشيا مع رؤية المملكة 2030، الهادفة إلى تحسين جودة الحياة وبناء مجتمع ينعم أفراده بنمط حياة صحّي، ومحيط يتيح العيش في بيئة إيجابية وجاذبة، لافتا إلى أن القوات تحظى بدعم ورعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد، ومتابعة وزير الداخلية. وأكد الحربي أن قضايا البيئة تشهد اهتماما عالميا بصفتها أهم مكونات تحسين جودة الحياة ومؤشرات التنمية المستدامة، وبالتالي فإن قطاع البيئة في المملكة يشهد اهتماما خاصا باعتباره واجبا دينيا ووطنيا وإنسانيا ومسؤولية أمام الأجيال القادمة. وأوضح العميد الحربي، أن القوات الخاصة للأمن البيئي قطاع أمني يتبع لوزارة الداخلية ويعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية (الأمنية والبيئية) بهدف تفعيل وإنفاذ الأنظمة البيئية، والقيام بمهام ومسؤوليات شاملة تغطي جميع المناطق المهمة بيئيا في كافة أنحاء المملكة. وتابع الحربي، أن «مهام القوات الخاصة للأمن البيئي تشمل المراقبة والتحري الأمني، والقبض والاستيقاف، والضبط وتحرير المخالفات، والإحالة إلى الجهات المختصة، والمساندة والدعم الأمني. كما تشمل مهامها المشاركة في حالات الطوارئ، والتوعية البيئية بالتنسيق مع الجهات المعنية». وستعمل القوات على تطوير وتنفيذ حلول تقنية وإقامة الشراكات الإستراتيجية بهدف تنمية قدرات الإنفاذ البيئي في المملكة. واختتم العميد الحربي تصريحه، أنه بوجود القوات الخاصة للأمن البيئي وبدعم من شركائنا في القطاعات ذات العلاقة، فإن بيئة المملكة في أيد أمينة.