استرجع إبراهيم زاهد قدسي، ابن المعلق الرياضي الكبير زاهد قدسي (رحمه الله)، ذكريات رمضان في مكةالمكرمة قديماً مع الجيران قبل 50 عاماً، مشيراً إلى أن الحياة كانت بسيطة جداً وكان أهالي الحي بمثابة عائلة واحدة. وقال: «الوالد (رحمه الله) كان حريصاً على تعويدنا على الصوم مبكراً، وكانت هناك عادات مكية في شهر رمضان المبارك أتذكر منها حرص والدي على حضورنا درس القرآن الكريم بعد صلاة العصر». وأضاف: «المأكولات الرمضانية في مكة لها ذكريات، وفي هذا العام افتقدنا الاجتماع في بيت الوالد والدورات الرمضانية بسبب جائحة كورونا، التزاماً بالتعليمات الصادرة من الجهات الرسمية، ونسأل الله أن يزيح هذه الغمة». واسترجع قدسي ذكرياته مع جدته أم والده التي يعتبرها الأم الثانية، متذكراً طقوسها المتمثلة في حرصها على تبخير البيت، وشرب ماء زمزم المبخر، وركن الشاي الخاص بها. وأشار إلى أن والده كان حريصاً على صلاة التراويح في الحرم وحضورهم الختمة، ورغم مرضه كان يذهب في وقت مبكر ليلة الختمة برفقتهم.