نظمت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالتعاون مع مجلس الغرف التجارية لقاء تعريفيا بمبادرات الوزارة الخاصة بتخفيف الآثار الاقتصادية والمالية الناتجة عن جائحة كورونا على القطاع الخاص والعاملين فيه. وألقى نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله أبواثنين كلمة تناول فيها مبادرات الوزارة وقراراتها التنظيمية حيال أزمة كورونا والآثار والحلول المترتبة عليها. وأكد أبواثنين الدور المهم الذي تحققه مثل هذه اللقاءات مع رجال الأعمال وأصحاب المنشآت والمؤسسات الاقتصادية وما لهم من أدوار لتجاوز مرحلة الجائحة اقتصادياً واجتماعيا، موضحا أن قرارات ومبادرات الوزارة التي اتخذتها للحد من آثار فايروس كورونا وتداعياته على الاقتصاد وسوق العمل تخضع لعدة معايير هي تحليل البيانات الإحصائية ومعلومات سوق العمل، مراجعة الممارسات العالمية، المشاورات مع القطاع الخاص، الاستعانة بالشركات الاستشارية المتخصصة، سهولة ومرونة التطبيق، إمكانية وآليات التمويل، ووضوح الأهداف المرجوة منها. من جهته، أشاد رئيس مجلس الغرف السعودية عجلان العجلان بمستوى التعاون والشراكة بين القطاع الخاص ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مؤكدا أن هذا التعاون من شأنه تذليل أي تحديات تواجه منشآت الأعمال، معربا عن تفاؤله بقدرة القطاع الخاص السعودي بدعم الجهات الحكومية على تجاوز أزمة جائحة كورونا. وتخلل اللقاء عرض حول المبادرات الحكومية للتخفيف من آثار جائحة كورونا وحلقات نقاش حول دعم القطاع الخاص والعاملين فيه، وأساليب تعزيز التواصل بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والجهات الحكومية من جهة وبين مجلس الغرف السعودية من جهة أخرى، وتعزيز التكامل بما يخدم الموارد البشرية والقطاع الخاص، وبحث فرص تطوير وتحسين المبادرات الحالية والمستقبلية.