ندد الأمين العام للتنظيم في حزب المؤتمر المصري أحمد خالد، بقرار تعيين المدعوة توكل كرمان ضمن اللجنة العالمية المشرفة على محتوى ما ينشر بمواقع التواصل الاجتماعي«فيسبوك» و«انستغرام» في الشرق الأوسط. وأكد أن تاريخها غير مشرف، وقرار تعيينها في هذا المنصب له دوافع مشبوهة. ولفت في تصريح ل «عكاظ»، إلى أن كرمان تم منحها «جائزة نوبل» بعد تخريب اليمن، متهماً إياها بأنها مجرد أداة في تركياوقطر لنشر الفوضى في دول عدة في منطقة الشرق الأوسط. وأكد السياسي المصري أنه كانت إحدى الأوراق القطرية التي استخدمها نظام الحمدين لتخريب اليمن، وتنفيذ أجندات قطر وإيران على الأراضي اليمنية، لافتاً إلى أن الدوحة حرصت على توظيف توكل لخدمة أجندتها التخريبية الساعية إلى تفتيت وتقسيم دول المنطقة العربية ونشر الفوضى والعنف والإرهاب. وحذر من أن مواقف كرمان التحريضية تؤكد أنها لا تريد لنار الحرب في بلادها أن تنطفئ بينما هي تعيش بين فنادق الخمسة نجوم حول العالم بدعم مالي سخي من مستخدميها، فيما يعاني الشعب اليمني من ويلات الحرب والتخريب على أيدي عصابة الحوثي. وأكد أن كرمان تعد أحد الأبواق التي تستخدمها المخابرات القطرية لبث سموم الكراهية والفوضى في دول المنطقة العربية، إذ لعبت دوراً مشبوهاً لإثارة القلاقل والاضطرابات في اليمن، الأمر الذي ترتب عليه تدهور الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية على الساحة ووقوع اليمن في براثن مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني.