شخصية توكل كرمان عميلة نظام الحمدين والملالي والإخوان مخادعة ومواربة للغاية، وتعمل وفق العملات المادية التي تتحصل عليها لتنفيذ أجنداتها. فهذه المرأة الإخوانية حتى النخاع، التي تروج لنفسها وتزعم أنها حامية للأزمة اليمنية هي أبعد ما تكون من تحقيق ذلك؛ فهي تنفذ خطة طائفية خبيثة لتدمير اليمن لمصلحة النظام الإيراني الطائفي والإخواني الإرهابي والقطري القميء وتحويله لبؤرة إرهابية ونشر الفكر الإرهابي في المنطقة، إلى جانب الارتماء في الحضن التركي الذي يسمنها من جوع ويؤمنها من خوف مقابل التسويق له وأذرعته الإخوانية. كرمان عميلة قطر أداة الحمدين.. مهندسة تنظيم الإخوان الإرهابي.. منظّرة مليشيات الحوثي.. ألقاب عدة تحصدها توكل كرمان جعلت جائزة نوبل للسلام تتبرأ منها. كرمان حصلت عام 2011 بعد أشهر قليلة من انطلاق مظاهرات الربيع على جائزة نوبل، بعد خداع العالم، ارتمت كرمان في الحضن التركي تقتات من الليرة التركية وتعمل ك«أم العروسة» التي ليس لها أي دور غير صب الزيت على النار وإثارة الفتن الطائفية والفوضى بدعمها علنا تنظيم الإخوان الإرهابي والنظام القطري والتركي والإيراني. وتستمر كرمان، في نفث سمومها وتوزيع الاتهامات جزافا على الشرعية اليمنية، بل تجاوزت هذه المرة عندما علقت على إدانة الحكومة اليمنية الشرعية لاستهداف حقل الشيبة السعودي، زاعمة أن حقل «الشيبة» االذي استهدفه الحوثيون أصله يمني، في استخفاف وتحريف للحقائق. وانبرت كرمان في الدفاع باستماتة وتأييدها لمليشيات الحوثي القتلة بعدما تأكدت من رضا الأتراك عنهم، ووافقت على دمجهم في أي مستقبل سياسي باليمن. لا يمكن حجب حقيقة توكل كرمان الشيطانية المشبوهة الذي قامت بتضليل شعبها وصناعة الأكاذيب والفتن في المنطقة استكمالا للمخطط التآمري الذي لعبته في اليمن والمتطرفة لنشر أفكارها التحريضية، وتطاولت على السعودية والإمارات وروجت بوضع هادي رهن الإقامة الجبرية، ودافعت عن إرهاب قطر. كرمان الكوبرا تقتات على «التومان الإيراني والليرة التركية» و «ريال الحمدين». «كرمان الشيطانية».. هي المرأة العار التي باعت كرامتها وعروبتها من أجل المال.