أكد المشرف على الاتصال المؤسسي في هيئة تطوير التعليم محمد الضبيعي، أنه سيتم التثبت من شخصية مؤدي الاختبار التحصيلي وفق إجراءات دقيقة باستخدام البيانات الوطنية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وسيتم التواصل مع الطلاب وتوضيح تفاصيل ذلك. وقال ل«عكاظ»، ردا على تساؤلات حول كيفية تقديم الاختبار التحصيلي: «سيتم التواصل مع الطلبة الذين لا يملكون أجهزة الحاسب الآلي والتقنية وتقديم الدعم لهم، وسيتم توضيح آلية أداء الاختبار وتفاصيل ذلك». وفيما يخص تشغيل الكاميرات خلال أداء الاختبار، بيّن أن المراقبة تتم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى المراجعة والمتابعة البشرية من قبل مراقبين رجال ونساء حسب جنس المختبر، وفق ما هو معمول به في سائر اختبارات الهيئة، وستنشر الهيئة المزيد من التفاصيل حول الخطوات اللازم اتباعها لأداء الاختبار قريبا. وحول إجمالي عدد المختبرين الذين يصل عددهم إلى 380 ألف طالب وطالبة، وكيفية التعامل مع هذا العدد الكبير الذي سيختبر عن بعد من خلال منصة مستقلة، قال الضبيعي إنه سبق أن استخدمت في أمريكا وغيرها من الدول وأثبتت فعاليتها وقدرتها على استيعاب أعداد كبيرة، وسيتم نشر المزيد من التفاصيل حول المنصة وآلية استخدامها، إضافة إلى فرصة الاختبار التجريبي الإلزامي لجميع الطلبة، التي تتيح للطالب والطالبة التعرف عن كثب على طبيعة الاختبار واشتراطاته ومتطلباته التقنية وضمان استعداد الطلاب والطالبات الكامل للاختبار قبل أدائه الفعلي. وتحفظ الضبيعي على اسم البرنامج الذي سيستخدم عليه الاختبار، لافتا إلى أن مسماه لن يقدم أو يؤخر فيما يتعلق بالاختبار، فالعبرة بسهولة التعامل معه، وقدرته على عزل تأثير الظروف الخارجية عن مستوى الأفراد، بحيث يعكس الاختبار مستوى الأفراد الحقيقي، لافتا إلى أن الاختبار التحصيلي كغيره من الاختبارات التي تعدها الهيئة، بُني على معايير تضمن المصداقية والثبات والعدالة بين المختبرين، وفي كل اختبار لدينا نماذج عدة تتم معادلتها وفق الطرق العلمية المتبعة عالميا بما يضمن تماثل النماذج.