أكدت هيئة التقويم والتدريب على اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير التي تضمن تحقيق العدالة بين الطلاب والطالبات المتقدمين للاختبار التحصيلي مشيرة في ردها على أسئلة "الرياض" إلى أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD أوصت بتفعيل الاختبارات الحساسة والمصيرية عن بعد في ظل جائحة فيروس كورونا. وبينت الهيئة أن الطلاب والطالبات المسجلين في الاختبار التحصيلي والذين يقدر أعدادهم ب300 ألف طالب وطالبة سيدخلون اختبارا في السادس من شهر شوال المقبل، فيما سيعقد الاختبار التحصيلي عن بعد في منتصف ذات الشهر مؤكدة عدم وجود أي فرصة لإعادة الاختبار. وأشارت الهيئة إلى أنه في حال تسبب الطالب في انفصال الإنترنت أو إغلاق مفاجئ للجهاز من أجل الانسحاب من الاختبار بداعي خلل فني سيتم التحقق من ذلك واكتشافه بسهولة من خلال الذكاء الصناعي، مؤكدة على إثبات شخصية الطالب أو الطالبة من خلال الصورة الحديثة التي يتم التقاطها بشكل مباشر، وفيما يلي التفاصيل: إثبات هوية الطالب * كيف سيتم التثبت من شخصية الطالب أو الطالبة في الاختبار عن بعد؟ * وفقًا لإجراءات دقيقة باستخدام البيانات الوطنية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وسوف يتم التواصل مع الطلبة لتوضيح تفاصيل ذلك خلال تحديث البيانات الشخصية والتي تشمل البريد الإلكتروني والهوية الوطنية والصورة الحديثة التي يتم التقاطها بشكل مباشر. الذكاء الاصطناعي * هل الهيئة مطمئنة لتوافر التقنية لدى الجميع أو الكاميرات للبث المباشر؟ وكيف سيتم التعامل مع من لا يملكها؟ * الهيئة ستوفر أداء الاختبار بمستوى يناسب المتطلبات التقنية وأجهزة الحاسب الآلي والاتصال الذي يستطيع الطالب والطالبة من خلاله تأدية الاختبار، وهي متوفرة في حد يناسب الجميع، مع توضيح آلية وتفاصيل أداء الاختبار، كما يعتمد أداء الاختبار على مستوى بسيط من الاتصال بالإنترنت عند فتح الاختبار، ولا يؤثر انقطاع الإنترنت أثناء أداء الاختبار على سير الاختبار، ويحرص الطالب من الاتصال بالإنترنت لرفع الاختبار، وفي حال كان تسبب الطالب في انفصال الإنترنت أو إغلاق مفاجئ للجهاز من أجل الانسحاب من الاختبار بداعي خلل فني سيتم التحقق من ذلك واكتشافه بسهولة من خلال الذكاء الصناعي. شريك عالمي * 300 ألف طالب وطالبة كيف سيؤدون الاختبار في وقت واحد؟ * تعمل الهيئة مع شريك تقني عالمي لتنفيذ الاختبار عن بعد يعمل في هذا المجال من أكثر من 14 سنة في تقديم الاختبارات عن بعد، من خلال منصة مستقلة تعمل لاستيعاب تزامن الأعداد الكبيرة للمختبرين وتضمن تأدية الاختبار في وقت متزامن وبنفس الأداء دون الحاجة إلى استهلاك سعة كبيرة من الإنترنت وقد تم تنفيذ العديد من الاختبارات وبأعداد مماثلة ولأكثر من 1600 منظمة ومؤسسة حول العالم. العدالة بين الطلاب * هل الاختبار نموذج موحد وإن كان هناك عدة نماذج هل تحقق العدالة بين المتقدمين؟ * لدى مركز قياس خبرة في تقديم الاختبار التحصيلي وبناء نماذجه وهو كغيره من الاختبارات التي تبنى مواصفاتها على معايير تضمن تحقيق العدالة بين المختبرين والمصداقية والثبات من الاختبار. وفي كل اختبار لدينا عدة نماذج يتم معادلتها وفق الطرق العلمية المتبعة عالميًا بما يضمن تماثل النماذج. 1600 منظمة * البرنامج التقني الذي سيستخدم في الاختبار عن بعد ما هو؟ وهل جرب عالميًا؟ * تعمل الهيئة مع شريك تقني عالمي لتنفيذ الاختبار عن بعد يعمل في هذا المجال من أكثر من 14 سنة في تقديم الاختبارات عن بعد من خلال منصة مستقلة تعمل لاستيعاب تزامن الأعداد الكبيرة للمختبرين، وتضمن تأدية الاختبار في وقت متزامن وبنفس الأداء دون الحاجة إلى استهلاك سعة كبيرة من الإنترنت وقد تم تنفيذ العديد من الاختبارات وبأعداد كبيرة، وفي أكثر من 1600 منظمة ومؤسسة حول العالم. التجارب الرائدة * هل لدى الهيئة دراسات حول مستوى أداء الطلاب في الاختبارات عن بعد ومدى مصداقيتها وتحقيقها للعدالة؟ * الهيئة تلتزم بالعمل وفق منهجية عملية وعلمية تواكب متغيرات العالم وتتأثر بظروفه المحيطة، ولذلك أوصت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD بتفعيل الاختبارات الحساسة والمصيرية عن بعد في ظل جائحة فيروس كورونا، وتقديم التوصيات التي تساعد في تحقيق العدالة والمصداقية في هذا النوع من الاختبارات الذي تؤدى من المنزل، ولذلك حرصت الهيئة على البحث عن التجارب الرائدة في هذا المجال من خلال المنظمات العالمية في تقديم مثل هذا النوع من الاختبارات، والتوصل إلى أفضل الطرق التي تناسب الوضع الراهن وتساعد على تطبيق الاختبارات عن بعد. شعار هيئة تقويم التعليم