توعد أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي، مخالفي الاشتراطات الصحية والوقائية الصادرة من وزارة الشؤون البلدية والقروية للحد من تفشي فايروس كورونا المستجد، بعقوبات نظامية رادعة. مشدداً على أن الأمانة لن تسمح بوجود منشآت عشوائية في مدن ومحافظات المنطقة كافة، تنفيذاً لتوجيهات أمير المنطقة الأمير تركي بن طلال. وأوضح الحميدي أن الأمانة أزالت سكناً عشوائياً يضم 18 غرفة، يسكن بها أكثر من 100 عامل بعد تهيئة سكن آخر مناسب لهم. مبيناً أن التوجيهات واضحة وصريحة وتنص على تعزيز الصحة الوقائية والبيئية على المنشآت العشوائية، والحرص على ألا تكون مساكن العمالة بؤرة موبوءة سواء داخل الأحياء السكنية أو خارجها، مع أهمية الحفاظ على سلامتهم منعاً لتفشي الأمراض. وبيّن أن الجهود التي تبذلها الأمانة أسفرت عن إغلاق 4 مواقع لمساكن عمالة عشوائية، في وسط أبها، غير مرخصة وغير مطابقة للمعايير الصحية، وتم رصد انعدام معايير الأمن والسلامة، وتكدس العمال داخلها بشكل عشوائي، إضافة إلى عدم الاهتمام بأدنى معايير النظافة العامة، كما افتقرت لأدنى الاشتراطات الصحية المطلوبة، مما يجعلها بؤرة لانتشار الأوبئة في المنطقة. وأشار إلى أن حملات الرقابة ستتواصل في إطار سعي أمانة عسير لتنفيذ الإجراءات الوقائية والاحترازية، للحفاظ على المظهر الحضاري العام للمنطقة، وتجسيداً لرؤيتها الهادفة إلى توفير أعلى معايير الصحة والسلامة لسكان المنطقة، لإيجاد بيئة آمنة لجميع القاطنين، عبر التركيز على تطبيق معايير الأمن والسلامة والصحة العامة الخاصة بالمساكن، حرصاً على سلامة وصحة أفراد المجتمع، وحفظ حقوقهم. الجدير بالذكر، أن الأمانة طبقت حزمة من الإجراءات الاحترازية المشددة على مساكن العمال التابعة للأمانة والبلديات كافة، في إطار الإجراءات الوقائية من فايروس «كورونا»، من خلال متابعة الالتزام بقواعد الصحة العامة وتنظيف وتعقيم الأسطح، وتوفير المطهرات وأدوات التطهير لتكون في متناول العمال بأماكن العمل والسكن ووسائل النقل. ويأتي ذلك تعزيزاً للإجراءات الاحترازية الوقائية التي اتخذتها الأمانة لمواجهة انتشار فايروس «كورونا» منذ البداية، وتشمل الإجراءات المتخذة في سكن العمالة فحص العمالة الموجودة داخل السكن، باستخدام كاشف قياس درجة الحرارة يومياً، ووضع لوحات إرشادية بالسكن للحث على طرق الوقاية من فايروس كورونا، وإلزام جميع العمالة بالتعقيم بشكل مستمر، وتطهير وتعقيم وغسل السكن بشكل يومي، وتطهير ورش محيط السكن بالمبيدات والمطهرات بصورة دورية.