اكتسبت القريات قيمة اقتصادية وتجارية كبيرة منذ القدم، لإنتاجها الملح في باطن تربتها بكميات كبيرة، وكان قبل توحيد المملكة يصدَّر إلى سورية والأردن وفلسطين شمالاً والعراق شرقاً وأجزاء من الجزيرة العربية. إذن.. فإن الملح هو أقدم تجارة عرفتها القريات منذ القدم، حتى أصبح الملح مرادفاً لاسمها فأصبحت تعرف ب«قريات الملح»، وكان ينقل على ظهور الإبل على شكل أحمال، وفي الأعوام الأخيرة، كانت هناك فكرة بإقامة متحف نوعي للقريات بمسمى «متحف الملح»، يتم إبرازه تاريخياً وقيمة اقتصادية، فالملح مصدر اقتصادي في القريات ويحتاج لتسويقه كمنتج وجذب المستثمرين للاطلاع على طبيعته وكمياته. من جانب آخر، فإن القريات بها مناطق أثرية وتاريخية مهمة، وتحتضن قصر كاف الأثري، وقصر عين الحواس، وقصر النبطي. وهناك مشروع سياحي بالقريات يتضمن مواقع التراث الوطني والقرى التراثية ومواقع الجذب السياحي بإقامة منتجعات سياحية تخدم المسارات السياحية.