انخفضت الليرة التركية لأدنى مستوى في 17 شهراً، اليوم (الجمعة)، وحظر مجلس أسواق رأس المال التركي البيع على المكشوف لجميع الأسهم المدرجة في بورصة إسطنبول لمدة 24 ساعة، وذلك بعد أن قتل قصف جوي 33 جنديا تركيا. وبلغت الليرة 6.2475 مقابل الدولار، لتتراجع 0.65%، مقارنة مع إغلاق عند 6.2080 أمس (الخميس)، ما يصل بخسائرها منذ بداية العام الحالي إلى نحو 5%. والعملة عند أدنى مستوياتها في التعاملات الاعتيادية منذ سبتمبر 2018. وفي خطوات مماثلة، اتخذ مجلس المال التركي في السابق في أوقات ارتفاع التقلبات بما في ذلك في العام الماضي. وسجلت ديون تركيا الخارجية قصيرة الأجل زيادة بنسبة 4.3% على أساس سنوي. وفي «انهيار وجيز» في التعاملات الآسيوية في 26 أغسطس من العام الماضي، بلغت الليرة لفترة قصيرة مستوى 6.47 حين كانت السيولة شديدة الانخفاض. من جهته، قال جولدمان ساكس أمس: «إن الشركات الأمريكية لن تحقق نمواً للأرباح في 2020 مع انتشار فيروس كورونا خارج الصين». وفقدت العملة التركية أكثر من 3.5% من قيمتها هذا العام، بعد خسارة 36% في العامين الماضيين أوقدت شرارتها أزمة عملة في 2018. ونزل مؤشر الأسهم الرئيسي في تركيا 1.7%، بينما تراجع مؤشر القطاع المصرفي 1.87%. وتراجعت ثقة المستهلكين في الاقتصاد بنسبة 2.7% خلال فبراير الماضي على أساس شهري، بحسب بيانات رسمية للبنك المركزي، وهيئة الإحصاء التركيين.