أعلن الجيش الوطني الليبي، مقتل 16 من جنود الجيش التركي، ووعد مدير إدارة التوجيه المعنوي خالد المحجوب في تصريح نقلته وسائل إعلام روسية أمس، رئيس النظام رجب أردوغان بالمزيد من القتلى في صفوف قواته والمرتزقة الذين أرسلهم إلى ليبيا. وكان أردوغان، أقر مجددا أمس الأول، وجود قوات تركية في العاصمة الليبية إلى جانب مرتزقة سوريين، لمواجهة الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر. وقال إن «بلاده تحارب حفتر في ليبيا»، مؤكدا سقوط عدد من القتلى في الجانب التركي. من جهته، دعا وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا، واشنطن إلى إقامة قاعدة عسكرية في بلاده للتصدي «لتوسع النفوذ الروسي في أفريقيا»، حسب قوله، معرباً عن أمنياته بأن تشمل إعادة تمركز القوات الأمريكية في أفريقيا وجوداً داخل ليبيا. وزعم باشاغا، في تصريحات أدلى بها لوكالة «بلومبيرغ» الأمريكية، (السبت)، أن الهدف وراء الدعم الروسي المزعوم للجيش الليبي هو اعتبار موسكو لليبيا بوابة لزيادة نفوذها في القارة الأفريقية بأكملها. يأتي ذلك فيما أعلنت الغرفة الأمنية لمدينة زوارة، التابعة لحكومة الوفاق، حالة النفير العام لمواجهة قوات الجيش الوطني الليبي في هذه المنطقة. وطالبت غرفة زوارة، كما تسمى، وفق بيان نشرته على صفحتها في «فيسبوك»، بالتجهيز للمواجهة استعداداً لعملية عسكرية يمكن أن يطلقها الجيش الليبي في هذه المنطقة.