أسدل الستار على شتوية فريق الوحدة، ولم تشهد في ثناياها عنصر مفاجأة في تعاقدات الإدارة مع لاعبين مميزين يشدون من ظهر فريقهم الموسم الحالي، بل المفاجأة تكمن في العناصر التي غادرت الفريق لفرق منافسة، وتمثل القوة الفنية الفعلية لفريق الوحدة وهم: عبدالله الزوري (ظهير أيسر) انضم للشباب، وفيصل درويش (ظهير أيسر) انتقل للتعاون، والحارس الأساسي عبدالله الجدعاني وقع للهلال، وإعارة هداف فريق شباب النادي محمد السفياني لأحد الأندية المحلية، رغم مطالبة غالبية الوحداويين بمشاركته مع الفريق الكروي الأول، وفي المقابل، أبرمت إدارة النادي صفقات مع لاعبين جلهم من أندية الدرجة الأولى ومستوياتهم غامضة كروياً أمثال: نور الرشيدي (مدافع قادم من الأنصار)، وثامر العلي (مهاجم من نادي المجزل)، وأيمن الحسيني (حارس مرمى من نادي الثقبة)، وسلطان السوادي (منقطع الموسم الحالي عن المشاركة)، وفارس عابدي (ظهير أيسر، قادم من الدوري الأمريكي)، وراغد النجار (حارس مرمى، انتقال حر من نادي الفيصلي)، وحمد الجيزاني (ظهير أيمن، انتقال حر من ضمك)، هذه صفقات على المستوى المحلي، أما أجنبياً فقد تم جلب إلتون صاحب ال 34 عاماً حتى نهاية الموسم، وغستافو من الفيصلي لموسمين، وهذه الصفقات لم ترتق إلى طموحات جماهير الفرسان، إذ ترى أمام أعينها خروج قوة فنية أساسية، وحلت مكانها قوة أخرى دون المستوى، إذ قال عضوا رابطة المشجعين فيصل الحازمي، وعضو المدرج الوحداوي عبدالرزاق محبوب: نحن نؤمن تماماً في عالم الاحتراف بأن اللاعب ليس ملكاً للنادي على مدى الحياة، ولكن لا بد أن نحسن التصرف في انتقاء الصفقات حسب احتياجات الفريق، والتعويض عن العناصر المهمة التي غادرت، فمثلا الجدعاني لن يكون الموسم القادم حارساً لنا، فمن البديل، هل سوف نجلب الموسم القادم حارساً أجنبياً ومحلياً ونكدس الحراس لدينا، لماذا تم جلب الحارس النجار والحسيني، هل هما في مستوى الجدعاني؟ ونتساءل هنا أين بديل الزوري؟، ولماذا لم يتم تسويق عقود: علي الزبيدي وعبدالرحمن الريو وياسين حمزة ومشاري القحطاني وراكان الشملان، فهذه المجموعة منحت الفرصة، وليس لديها إضافة فنية يستفيد منها فريقنا في الدوري.