قضت محكمة جنايات طرة المصرية، برئاسة المستشار حسن فريد، اليوم (السبت)، بالإعدام بحق 37 متهماً في القضية التي تعرف باسم «أنصار بيت المقدس»، من بينهم الإرهابي هشام عشماوي. وعشماوي الذي كان ضابطا في القوات الخاصة المصرية قبل أن يصبح إرهابيا خطيرا في 2012، اعتقلته قوات الجيش الوطني الليبي في درنة شرقي ليبيا في أكتوبر 2018، خلال معارك لدحر المجموعات الإرهابية التي كانت تسيطر على المدينة، وتم تسليمه إلى السلطات المصرية في مايو 2019، وبدأت في مصر إعادة محاكمة الإرهابي الخطير أمام القضاء العسكري، بتهم تتعلق ب«تنفيذ عمليات إرهابية»، في يونيو 2019. ومن أبرز الجرائم الإرهابية المتورط فيها تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابي، تفجير مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء، واستهداف موكب وزير الداخلية الأسبق، واغتيال قيادات أمنية. وأعلنت محكمة جنايات القاهرة قرارها على عشماوي و207 متهمين، فيما حددت الثاني من مارس للنطق بالحكم النهائي. وكانت النيابة العامة قد أسندت للمتهمين الضلوع في 54 عملية إرهابية، أهمها ارتكاب جرائم تأسيس وانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى منع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والتخابر مع منظمة أجنبية هي حركة حماس، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد، وإحراز الأسلحة والمتفجرات.