أجلت محكمة جنايات القاهرة أمس (الأربعاء) النطق بالحكم على الإرهابي الدولي هشام عشماوي و207 متهمين آخرين من عناصر تنظيم «أنصار بيت المقدس»، إلى جلسة الأول من ديسمبر القادم؛ لتعذر إحضار المتهمين من محبسهم لدواعٍ أمنية. وتضمنت لائحة الاتهامات ارتكاب 54 جريمة، بينها اغتيالات ضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة. وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولي القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية متمثلة في حركة حماس، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، سعيا منهم لتحقيق أغراض الجماعة بإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد. وأكدت مصادر أمنية مسؤولة أن أجهزة الأمن المصرية أبلغت عددا من الدوائر القضائية بداية من الأسبوع الحالي بتأجيل أي محاكمة للعناصر الإرهابية خلال تلك الأيام لدواع أمنية تمر بها البلاد، وتعذر حضور العناصر الجنائية الإرهابية من محبسهم. يذكر أن مصر تسلمت الإرهابي هشام عشماوي وهو ضابط سابق بالجيش في مايو الماضي من ليبيا، التي اعتقلته في حملة أمنية خلال شهر أكتوبر الماضي.