تحسم لجنة ثلاثية في جامعة أم القرى اليوم (الأحد)، مصير 1400 طالب وطالبة مهددين بالفصل، من خلال النظر في الحالات الاستثنائية مثل الحالات الصحية أو مرافق مع مريض، في وقت فصلت 200 طالب وطالبة متعثرين، وعزت ذلك إلى لوائح وتعليمات وزارة التعليم. وأكد المتحدث باسم الجامعة الدكتور عثمان قزاز ل«عكاظ»، أن قرار الجامعة بالفصل مبني على تنفيذ لائحة وزارة التعليم ومعمول بها في كافة الجامعات وتنص على فصل كل من تجاوز 3 فصول دراسية وكان معدله واحدا أو أقل أو تجاوز الفترة النظامية للدراسة في الجامعة. وأوضح أن من سينظر في وضعهم بين إعطاء فرصة إضافية إذا رفعوا من معدلاتهم أو تحويل إلى دبلوم مجاني أو سنة تأهيلية مدفوعة يصل إلى 1400 طالب متعثر. وبين أن الجامعة أنذرت الطلاب المتعثرين 3 مرات خلال 3 فصول دراسية ومنحتهم الفرصة لرفع معدلهم وتجاوز المواد المتعثرين فيها، وفي آخر فرصة تم منحهم فرصة للالتحاق بالدبلومات المجانية بالجامعة. من جانبهم، حمل طلاب وطالبات، مسؤولي الجامعة، مسؤولية ما تعرض له أكثر من 2005 طلاب وطالبات -حسب تقديرهم- وحرمانهم من إكمال دراستهم الجامعية وتسريح البعض قبل تخرجه رغم الساعات المتبقية في مراحلهم الدراسية. وبينوا أن الجامعة وزعت تعهدات على الطلاب والطالبات تطالب فيها بانتظامهم في المحاضرات وعدم الاعتذار أو التأجيل والانسحاب من المقررات، وأن لا يقل معدلهم التراكمي عن 1. وتناقل عدد كبير من طلاب وطالبات جامعة أم القرى وأسرهم ما اعتبروه نهاية لمستقبل ننتظر لطلاب وطالبات على أبواب التخرج كان من المفترض من الجامعة أن تنذرهم من وقت مبكر بتراجع مستوياتهم التعليمية أو تمنحهم الفرصة لإضافة المواد لحمايتهم من الفصل وضياع سنوات العمر دون فائدة إذ أشار عدد من الطلاب إلى أن الجامعة تبحث عن التخلص من الطلاب والطالبات لتقليل الأعباء عن الجامعة. وانتقد عدد من الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم، ما سموه فصلا جماعيا بعد سنوات من الدراسة دون أن تدرس الجامعة أسباب هذا الفصل والظروف التي دفعت الكثير من الطلاب والطالبات للوصول إلى هذا المستوى مستغربين ألا يكون في الجامعة متابعة إرشادية للمتأخرين في خططهم الدراسية.