توجه وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إلى ليبيا أمس (الخميس) لعقد لقاء مع قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، لإقناعه بالانضمام إلى مؤتمر دولي حول النزاع، فيما دعت الأممالمتحدة إلى دعم مبادرة السلام. وقال ماس إن مؤتمر برلين المقرر عقده الأحد: «أفضل فرصة منذ فترة طويلة»، ومن المقرر أن يلتقي ماس بحفتر في مدينة بنغازي. وكان تجمع القوى الوطنية الليبية وجه رسالة إلى المشاركين في مؤتمر برلين أمس أكد فيها أن تركيا لا يمكن أن تكون وسيطاً نزيهاً في ظل انتهاكاتها لقرارات مجلس الأمن الخاصة بحظر السلاح ومكافحة الإرهاب وانحيازها للمليشيات، وفق ما نقلت قناة «ليبيا». وأكد التجمع في رسالته أن المشكلة الحقيقية في ليبيا أمنية وليست سياسية ولا يمكن حلها إلا بإنهاء وجود المليشيا ونزع سلاحها وتسريحها، وفق جدول زمني محدد، لافتاً إلى أن القوات المسلحة بقيادة خليفة حفتر هي الضامن الوحيد لوحدة ليبيا واستقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها.