تعهد سلطان عمان الجديد هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد، خلال مراسم تنصيبه، أمس (السبت)، بأنه سيسير خارجياً على الخط الذي رسمه السلطان قابوس، محافظاً على العلاقات الودية مع الدول كافة. وأكد تمسكه بالمضي قدماً على النهج السامي للسلطان قابوس بن سعيد في تطوير وتقدم السلطنة. وأعلن تمسكه بالحفاظ على عدم التدخل في شؤون الدول المجاورة، مشدداً على دفع مسيرة التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي. وفي الشأن العربي، أكد استمراره في دعم جامعة الدول العربية وتحقيق أهدافها، والنأي بهذه المنطقة عن الصراعات. وقال السلطان الجديد في أول تصريحات له: «سنرتسم خط السلطان الراحل مؤكدين على الثوابت وسياسة بلادنا الخارجية القائمة على التعايش السلمي بين الأمم والشعوب وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لغيرنا واحترام سيادة الدول، وعلى التعاون الدولي في مختلف المجالات». وأضاف: «كما سنبقى كما عهدنا العالم في عهد المغفور له، داعين ومساهمين في حل الخلافات بالطرق السلمية». وكان السلطان هيثم استهل كلمته بنعي السلطان الراحل قابوس، مثنياً على إنجازاته، وعلى الأعمال التي قام بها في شتى المجالات من أجل إرساء مكانة دولية لسلطنة عمان.