أوصى المشاركون في ملتقى «الاستشراف ودوره في حل الأزمات الإعلامية» الذي نظمته إدارة العلاقات العامة والإعلام بأمانة المنطقة الشرقية، بإنشاء مركز للاستشراف في الأمانة، وإعداد إستراتيجية إعلامية استشرافية لقراءة المستقبل، والتركيز على البحوث العلمية في مجال الاستشراف، وتنظيم دورات وملتقيات تثقيفية للتعريف بأهمية الاستشراف وقراءة المستقبل، وضرورة إجراء تجارب على التعامل الإعلامي مع الأزمة قبل وقوعها. وأوضح متحدث أمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبد العزيز الصفيان، بأن الملتقى خرج ب 8 توصيات تعنى بمجال الاستشراف وارتباطه بحل الأزمات الإعلامية وكيفية قراءة الأزمة والتعامل معها، مشيراً إلى أن التوصيات تضمنت تحديد المسؤوليات وتشكيل فريق الأزمة بشكل مسبق، ووضع مؤشرات لتقييم قدرة الإعلام على مواجهة الأزمات، وإطلاق أدوات تساعد على الحد من المخاطر التي يواجهها الإعلام، وتنظيم أدوات الإعلام الجديد (البديل) في مواجهة الأزمات. لافتاً إلى أن ضيوف الملتقى المشاركين والمتحدثين أكدوا على أهمية موضوع «الاستشراف» في قراءة المستقبل وكيف يساهم في الاستعداد لمعالجة الكثير من الأزمات التي قد تحدث، إضافة إلى تحقيق العديد من المنجزات بفضل القراءة الصحيحة للمستقبل، لاسيما أن الاستشراف يساهم في بناء رؤية واقعية لحل الأزمات والكوارث. واعتبر بأن الالتزام بهذه التوصيات مجتمعة، يثمر عن تحقيق أهداف الملتقى بإيجاد إستراتيجية إعلامية حديثة، تساهم في ترسيخ مفهوم التعاون والتكامل بين الأمانة والشركاء، وكيفية التواصل مع الجماهير من خلال تأهيل واستقطاب كوادر وطنية مميزة في المجال الإعلامي تتوافق مع رؤية 2030.