عمل المجلس التنسيقي السعودي الإماراتي (أنشئ مايو 2016) على توفير الوقاية لشبكات المعلومات والبيانات في الدولتين، وتأمينها من الهجمات السيبرانية التي تستهدفها، من خلال التعاون في مجال التقنيات الحديثة لأمن المعلومات، وهو ما يدعم جهود تعزيز الأمن السيبراني، ويوفر فضاء سيبرانياً موثوقاً للبلدين، يؤمّن تبادل المعلومات والخبرات. تنظيم معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية ورش عمل الأمن السيبراني في العمل الدبلوماسي بالتعاون مع أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، بهدف زيادة الوعي بالأمن السيبراني والتحديات السيبرانية التي تواجه العمل الدبلوماسي، وبناء قدرات وطنية قادرة على التعامل معها. ونفذ المعهد لقاءات متعددة في الأمن السيبراني وقضايا الأمن والقانون الدوليين في عصر التحول الرقمي، وذلك في عدد من الملفات منها الجدل القانوني في تحديد المفاهيم والأعراف السيبرانية، ومقارنة النزاع في الفضاء السيبراني بالنزاع في الفضاء المادي في ضوء القانون الدولي ومدى إمكانية تطبيق اتفاقية دولية للأمن السيبراني، والأمن السيبراني في سياق الأمن الدولي. واستعان البلدان السعودي والإماراتي بخبراء معهد شاتام هاوس البريطاني، ومركز جنيف للسياسة الأمنية، وذلك للاطلاع على آخر التجارب في ملفات إستراتيجية في التهديدات والتحديات الحالية والمستقبلية في الفضاء السيبراني، وأبرز التهديدات والتحديات الحالية في فضاء الأمن السيبراني من حيث تنامي عدد ونوع الهجمات والمهاجمين، وتأثير تلك الهجمات على المصالح السياسية والاقتصادية والأمنية للدول والمجتمعات، وطرق الحماية وأفضل الممارسات والحلول للتصدي لأخطار الفضاء السيبراني.